صحيفة العرّاب

"شبيبة المعارضة": تعرضنا لتفتيش مذل وسحب جوازات على الحدود

ادانت المكاتب الشبابية لأحزاب المعارضة ما وصفته بالتعامل الحكومي العرفي مع الشباب المشارك في المخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية الذي عقد في لبنان في الفترة ما بين 4 – 8 اب الجاري خلال عودتهم عبر الحدود الاردنية السورية البرية اول امس.

وذكر تصريح باسم المكاتب ان الاجهزة الامنية تعاملت مع المشاركين ، من ممثلي الأحزاب الأردنية على الحدود البرية "بصورة أمنية بحته" وبشكل "مذل"،لافتاً الى انهم تعرضوا لتفتيش جسدي دقيق كما تم تفتيش حقائبهم،ومصادرة جوازات سفرهم،وما كان معهم من كتب ووثائق وكاميرات تصوير،وأوراق خاصة عليها أرقام هواتف وعناوين أصدقاء.
واعتبر ان ما جرى مع "شبيبة المعارضة" استمراراً لتراجع مستوى سقف الحريات في الأردن ، ويتناقض مع الحد الأدنى من حقوق المواطن العادي بالسفر والعودة وبحرية المشاركة في التظاهرات الحزبية العربية
واشار الى ان هذه الممارسات الحكومية "لا تخدم التطور الديمقراطي في الأردن وتكشف القناع عن حقيقة زيف كافة الادعاءات الحكومية في إعطاء الشباب دورهم في الحياة السياسية والمشاركة في بناء الوطن" . 
وطالب التصريح وزارة الداخلية الأردنية ووزارة التنمية السياسية التعاطي مع الحادث بجدية ووضع حل جذري ونهائي لهذه الممارسات العرفية التي تشكل سداً منيعاً أمام تطور الحياة الحزبية والسياسية في الأردن وبالتالي عدم تطور الحياة الديمقراطية فيها أيضاً .
ولفت "شبيبة المعارضة" الى انهم سيتقدمون بشكوى رسمية لكل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان .
ورأى التصريح ان الحكومة "تثبت مرة تلو الأخرى زيف كافة الشعارات التي تطرحها فيما يتعلق بالتنمية السياسية بشكل عام وتعزيز مشاركة الشباب بشكل خاص" ،كما "تثبت أن حملتها الموجهة للشباب (سمعنا صوتك) ليست سوى شعارات زائفة تخفي خلفها عقلية حكومية ممنهجة لضرب العمل الشبابي المنظم بشكل عام والحزبي بكل خاص ، وليس أدل على ذلك من الإجراءات العرفية الأخيرة التي مارستها الحكومة والأجهزة الأمنية تجاه شبيبة أحزاب المعارضة سواء في نشاط " بيت عزاء المواطن الأردني " أو " جدارية اعرف همومك " .
وتابع التصريح بالقول "لقد أثبتت الحكومة مرة أخرى بأنها ليست فقط غير معنية بتعزيز العمل الحزبي ، بل هي معنية بضرب هذا العمل وبخاصة قطاع الشباب في الأحزاب".
 
وفيما يلي نص التصريح:
 
بيان صادر عن المكاتب الشبابية لأحزاب المعارضة الوطنية
تفتيش مهين وسحب جوازات سفر لشبيبة المعارضة على الحدود الأردنية
تثبت الحكومة مرة تلو الأخرى زيف كافة الشعارات التي تطرحها فيما يتعلق بالتنمية السياسية بشكل عام وتعزيز مشاركة الشباب بشكل خاص ، ومرة أخرى تثبت الحكومة أن حملتها الموجهة للشباب " سمعنا صوتك " ليست سوى شعارات زائفة تخفي خلفها عقلية حكومية ممنهجة لضرب العمل الشبابي المنظم بشكل عام والحزبي بكل خاص ، وليس أدل على ذلك من الإجراءات العرفية الأخيرة التي مارستها الحكومة والأجهزة الأمنية تجاه شبيبة أحزاب المعارضة سواء في نشاط " بيت عزاء المواطن الأردني " أو " جدارية اعرف همومك " .
لقد أثبتت الحكومة مرة أخرى بأنها ليست فقط غير معنية بتعزيز العمل الحزبي ، بل هي معنية بضرب هذا العمل وبخاصة قطاع الشباب في الأحزاب ، فعلى خلفية مشاركة شبيبة الأحزاب الأردنية في المخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية وهو للعلم هيئة تابعة للأمانة العامة للأحزاب العربية التي عقد أول مؤتمر لأمانته العامة في الأردن ، كما أن مكتب الأمانه العامة مقره عمان ، إن هذا المخيم والذي عقد في لبنان في الفترة مابين 4 – 8 /8 / 2010 وأكد على دور الشباب في العمل الوطني ودوره الأساسي في النهوض بآمال الأمة ، تم التعامل مع الشباب من ممثلي الأحزاب الأردنية - الذين قاموا بتمثيل الأردن بأفضل صورة – على الحدود البرية بصورة أمنية بحته وبشكل مذل وبطريقة تدلل على النهج الحكومي سالف الذكر، حيث قامت الأجهزة الأمنية بالآتي :
1_ التفتيش الدقيق جدا لحقائب المشاركين والتفتيش الجسدي لهم .
2_ مصادرة جوازات سفرهم .
3_ مصادرة ما كان معهم من كتب ووثائق حصلوا عليها من المخيم من باب التعارف بالأحزاب العربية الأخرى وموسوعة كتب للمناضل الكبير أحمد الشقيري ( الموسوعة الكاملة للمناضل أحمد الشقيري ، إصدار مؤسسة الدراسات العربية ) وكتب عن القدس واللاجئين وحق العودة .
4_ مصادرة كاميرات التصوير الخاصة .
5_ مصادرة أوراق خاصة عليها أرقام هواتف وعناوين أصدقاء وعلاقات الشباب الشخصية .
كل هذا فقط لأنهم شبيبة أحزاب المعارضة ومشاركين في نشاط عربي مشترك معلن الأهداف والآليات .
إننا في المكاتب الشبابية لأحزاب المعارضة الوطنية ندين هذا التعامل العرفي للحكومة بحق الشباب المشارك في المخيم ونرى فيه استمراراً لتراجع مستوى سقف الحريات في الأردن ، كما أن هذه التصرفات تتناقض مع الحد الأدنى من حقوق المواطن العادي بالسفر والعودة وبحرية المشاركة في التظاهرات الحزبية العربية وهي لا تخدم التطور الديمقراطي في الأردن وتكشف القناع عن حقيقة زيف كافة الادعاءات الحكومية في إعطاء الشباب دورهم في الحياة السياسية والمشاركة في بناء الوطن .
 كما نطالب وزارة الداخلية الأردنية ووزارة التنمية السياسية التعاطي مع الحادث بجدية ووضع حل جذري ونهائي لهذه الممارسات العرفية التي تشكل سداً منيعاً أمام تطور الحياة الحزبية والسياسية في الأردن وبالتالي عدم تطور الحياة الديمقراطية فيها أيضاً ، كما ستتقدم شبيبة أحزاب المعارضة بشكوى رسمية لكل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان .
 
المكاتب الشبابية لأحزاب المعارضة الوطنية
المكتب الشبابي لحزب البعث العربي الاشتراكي    المكتب الشبابي لحزب البعث التقدمي
المكتب الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي       المكتب الشبابي لحزب الشعب الديمقراطي
المكتب الشبابي للحزب الشيوعي الأردني         المكتب الشبابي لحزب الحركة القومية
                   المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية
 
24 آب 2010