عاد الى عمان وفد نقابة الأطباء الأردنية والذي حضر اجتماع المجلس الأعلى والأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب والذي رأسه د.باسم الكسواني أمين سر النقابة وعضوية د.محمد العبادي مساعد أمين السر، وذكر د.باسم الكسواني رئيس الوفد أن اجتماع الأمانة العامة والمجلس الأعلى كان مخططاً لهما أن يجتمعا في غزة لتقييم الوضع الصحي بعد المجزرة الصهيونية وكان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب قد خاطب وزارة الخارجية المصرية لتأمين هذا الاجتماع وفوجئ المجلس الأعلى والأمانة العامة برفض السلطات المصرية دخول الوفود العربية المشاركة مما أدى إلى اعتصام تلك الوفود أمام معبر رفح للمطالبة بفتح المعبر وكسر الحصار على غزة، وسجلت الوفود أسفها لتدني مستوى الخدمة والذي يصل أحياناً إلى حد الاذلال على معبر رفح مما استدعى الأمانة العامة والمجلس الأعلى لعقد مؤتمر صحفي في القاهرة ظهر يوم الخميس 19/3/2009 لادانة عدم السماح للمجلس الأعلى والأمانة العامة من الدخول الى غزة وللمطالبة بكسر الحصار وفتح المعبر وبشكل دائم وكذلك ترتيب عملية الدخول والخروج لأهلنا في غزة وبما يحافظ على كرامتهم وبعيداً عن الوجود المكثف لقوات الشغب والتي تتواجد بكثافة على هذا المعبر.
وكانت الأمانة العامة والمجلس الأعلى قد عقدا سلسلة اجتماعات متواصلة في القاهرة ونتج عنها التجديد للأمين العام الحالي د.عبد المنعم ابو الفتوح ولدورة قادمة مدتها أربع سنوات وبالتزكية وكذلك تم انتخاب اليمني د.احمد الأصبحي رئيساً للمجلس الأعلى خلفاً للكويتي د.عبد العزيز العنزي.
وحضر الاجتماعات (13) نقابة وجمعية طبية عربية وهي مصر، الأردن، سوريا، اليمن، العراق، تونس، البحرين، عُمان، الصومال، جيبوتي، موريتانيا،المغرب، والسودان.
وقررت الأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد تكليف د.باسم الكسواني برئاسة لجنة مقاومة التطبيع في الاتحاد والذي قدم تقريراً مفصلاً حول قضية مقاومة التطبيع وضرورة تعزيزها، وكذلك اضافة د.محمد العبادي لعضوية لجنة القدس التابعة للاتحاد، حيث أكد د.الكسواني ود.العبادي على ضرورة متابعة قضية القدس وما يتعلق باعتبارها عاصمة للثقافة العربية عام 2009.
وصدر بيان في ختام الاجتماع أكد على ضرورة زيادة الانفاق الصحي في الوطن العربي وضرورة عمل الحكومات لتحسين أوضاع الأطباء في البلدان العربية المختلفة.
وأكد البيان وقوف الاتحاد مع فلسطين وأهلها وحرصه على المشاركة في دعم القطاع الصحي في غزة وخاصة بعد الحصار والعدوان الصهيوني في غزة، وأكد الجميع أن الصراع مع العدو هو صراع وجود لا صراع حدود، ورفض الاتحاد مذكرة التوقيف بحق الرئيس عمر البشير وأكد ان هذه المذكرة تمثل محاولة غادرة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لمنع التوافق ما بين مكونات المجتمع السوداني، وتم تثبيت الأمناء العامين المساعدين، وتم تجديد عضوية نقيب الأطباء د.زهير أبو فارس لدورة كاملة جديدة، وكذلك قدم رؤساء لجان الاتحاد تقريراً مفصلاً عن لجانهم المهنية.