للمرة الثانية تعود قضية الأرز الفاسد إلى الواجهة بعد أن أثارت الرأي العام الأردني قبل نحو ثلاثة سنوات وأحدثت جدلا واسعا في الشارع الأردني حول سلامة الغذاء الذي يتناوله المواطن.
وفي تطور جديد كشف مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية المدنية في محافظة مأدبا أن نحو (400) مواطن أعادوا لفرع المؤسسة كميات من الأرز بعد أن اشتروها في وقت سابق بعدما تبين لهم تلوثها بمواد تنظيف وذات رائحة كريهة.
وأكد عنيزات انه تمت إحالته على التقاعد عقب كشفه قصة الأرز الفاسد ،مبينا في ذات الوقت أن عدد العبوات التي أعادها المواطنون إلى فرع المؤسسة يقدر بنحو 1000 عبوة .
وبين أن المؤسسة الاستهلاكية لم تخاطب الشركة الموردة للأرز لصالحها رسميا واكتفاءها بإعادة أكياس الأرز إليها، ناهيك عن عدم محاسبتها أعضاء اللجنة التي أشرفت على استلام الأرز والتي كان يتوجب عليها إجراء فحوصات مخبرية لها قبل استلامها.
في حين بين مدير الجودة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية الدكتور إسماعيل أبو كرم أن كمية من الأرز التي تمت إعادتها للشركة الموردة تقدر بنحو (10) طن بعدما تبين أن هناك سوء في تعقيمها تسبب في صدور رائحة كريهة منها.
وبين أن كميات الأرز مدار الحديث تم ضبطها خلال الجولات التفتيشية التي تقوم بها المؤسسة على فروعها المنتشرة للتأكد من صحة وسلامة الغذاء في أسواقها.
وقال أبو كرم أن مادة الأرز تخضع للتعقيم والتهوية، موضحا بان الشركة الموردة لكميات الأرز لم تقم بتهوية الأكياس بالشكل المطلوب. الحقيقة الدولية