أكد رئيس جمعية تجار القرطاسية والمكتبات غازي قاقيش أن حجم استهلاك المملكة من القرطاسية يتراوح بين 15 و 20 مليون دينار سنويا، وان الأردن تستورد الاردن 80 في المئة من القرطاسية من الصين الشعبية و20 في المئة من الدول الأوروبية المنشأ كألمانيا وأسبانيا، وان المنتجات الأوروبية مرتفعة السعر لتمتعها بالجودة وارتفاع تكاليفها من المصدر.
وقال قاقيش ان اسعار القرطاسية هذا العام ستكون مستقرة مقارنة مع اسعارها في العام الماضي، وان الأسواق مليئة بالمنتجات الدراسية من الدفاتر والأقلام والشنط، مبينا ان اسعار الشنط يتراوح من 4 دنانير إلى 50 دينارا.
وأضاف ان اسعار القرطاسية داخل المكتبات تختلف عن اسعارها في المولات والبسطات المنتشرة في الشوراع والمناطق الشعبية، وان جودة القرطاسية داخل المولات تختلف عن جودتها داخل المكتبات، مشيرا إلى ان العديد من المولات تضع العروض المضللة والتي تستدرج المواطن.
وبين ان تزامن عيد الفطر وبدء العام الدراسي الجديد لطلبة المدراس يرهق ميزانية الأسر ويدفعهم إلى البحث عن المنتجات المدرسية متوسطة السعر والتي تتناسب مع ميزانيتهم.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أكدت عبر وزيرها عامر الحديدي، خلال لقاءات سابقة ان اسعار القرطاسية ستكون مستقرة مقارنة مع العام الماضي، وان اسعار القرطاسية ذات المنشأ الأوروبي ستكون منخفضة لاعتمادها على عملة اليورو، وتوفر المنتجات البديلة من المنشأ الصيني والشرق آسيوي، وان الوزراة ستعمل على مراقبة أسواق بيع القرطاسية ومصادرة البسطات المخالفة للمواصفات.
وحذر قاقيش المواطنين من شراء اصناف رديئة من القرطاسية المنتشرة في الاسواق والبسطات والتي تعرض بأسماء شركات تجارية مقلدة، مما يسبب خسائر كبيرة للمستوردين ووكلاء شركات القرطاسية العالمية.
وقال ايمن نعيم تاجر المواد القرطاسية إن الطلب في المكتبات في تراجع، مقارنة مع صيف العام الماضي، ويعود ذلك بحسب قوله إلى وجود العديد من البسطات والبازارات المنتشرة في الشوارع والتي تعمل على تخفيف شراء وإقبال المواطنين إلى المكتبات، إضافة إلى حلول عيد الفطر السعيد بالتزامن مع بداية دوام الطلبة في المدارس.