نفت شركة "مياهنا" وجود اجهزة "انذار مبكر" لديها للكشف عن وجود تلوث بالمياه خاصة بعد تلوث قناة الملك عبدالله الاخير بالزيوت واليوريا القادمة من الوادي المقابل لمخفر الشق البارد من الجهة الشمالية الغربية من نهر اليرموك من الجانب الاسرائيلي ، بحسب مصادر مسؤولة في الشركة.
وبينت المصادر ان الشركة استطاعت ومن خلال الفحص اليومي لعينات المياه الكشف عن وجود تلوث في مياه القناة نافية وجود اي اجهزة انذار مبكر لكشف التلوث. واكدت ان دورها الرقابي يحتم اجراء فحوصات مخبرية لعينات المياه للتأكد من سلامتها وبالتالي ضخها من قبل السلطة لمحطة زي التي تزود مختلف مناطق العاصمة بمياه الشرب.
واكدت مصادر في وزارة المياه والري ان اجهزة الانذار المبكر التي لم تنذر بوجود تلوث لمياه القناة تتبع للجمعية العلمية الملكية وليست لشركة مياهنا ، في الوقت الذي اعلنت فيه سلطة وادي الاردن ان اجهزة الانذار التابعة للسلطة كشفت وجود التلوث.
وكان امين عام سلطة وادي الاردن المهندس موسى الجمعاني بين في مؤتمر صحفي ان اجهزة الانذار المبكر اشعرت السلطة بوجود التلوث وعلى ضوء ذلك تمت إجراءات الغلق واخذ عينات للفحص في مختبرات الوزارة والجمعية العلمية الملكية والسلطة التي أكدت حدوث التلوث.
وتعتزم سلطة وادي الاردن تركيب عدد من اجهزة الانذار المبكر لعدم وجود اي منها تابعة للسلطة لتلافي اية مشاكل في المستقبل.
واكد الجمعاني خلو القناة من اي مياه ملوثة ، مبينا ان الوزارة واجهزتها تتابع عن كثب عملية التزويد المائي بمنتهى المسؤولية.