كشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب عن عدد من قضايا السرقة والاحتيال المكتشفة من قبل العاملين في امن إقليم الشمال/مديرية شرطة محافظة اربد حيث كشف عن القبض على شخصين كانا قد احتالا على آخر بمبلغ عشرة آلاف دينار بعد أن عرضا عليه شراء كمية من القطع الذهبية بسعر زهيد.
وقال الخطيب أنهما أوقعا ضحيتهما بتقديم ثلاث قطع ذهبية وبعد أن تأكد من أنها حقيقية اتفق معهما على دفع المال ومن ثم تسليم باقي الكمية لكنهما تواريا عن الأنظار من دون اتمام الصفقة في حين أدت الجهود التحقيقية إلى التعرف على هويتهما وضبطهما وإحالة القضية إلى القضاء المختص.
وأوضح الرائد الخطيب أن هذه القضية وللأسف تشكل نموذجا متكررا لضحايا الاحتيال بالرغم التوعية المستمرة حولها حيث أن الضحايا يسعون وراء الكسب السريع وغير المشروع بما يمثل إغراءا لأصحاب النفوس المريضة لاستغلال ذلك في إيقاعهم في عمليات احتيالية.
وأشار الرائد الخطيب أنه إثر وقوع سرقات لمحتويات عدد من المركبات ضمن الاختصاص فإن فريقا مختصا تابع تلك القضايا حيث أدت المعلومات التحقيقية إلى إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص المتورطين في هذه القضايا وإعادة المسروقات لأصحابها و تحويل المتورطين للجهات القضائية.
وفي ذات السياق أشار الرائد الخطيب إلى قيام احد الأشخاص بإيهام مجموعة من العمال بأنه يود نقل محتويات إحدى المخازن من مواد خشبية تعود له حسب ادعائه إلى منطقة أخرى حيث توجه العمال برفقة هذا الشخص للمكان وعند وصولهم أقنعهم بأنه قد فقد مفتاح القفل الرئيسي للمخزن وانه لغايات السرعة بانجاز العمل طلب منهم خلع القفل وبالفعل قاموا بتحميل محتويات المخزن إلى مخزن آخر في لواء الرمثا وعليه قام صاحب المخزن الأصلي بتقديم شكوى حول تعرض مخزنه للسرقة حيث تمت متابعة القضية و إلقاء القبض على الفاعل وضبط محتويات المخزن وتسليمها لصاحبها.
من جهة أخرى قال الرائد الخطيب انه تعرض عدد من أصحاب محلات الصاغة في مدينة اربد للسرقة بأسلوب المغافلة حيث تكرر قيام أحد الأشخاص بالدخول إلى محلات الصاغة واستعراض مجموعة من الخواتم الذهبية وسرعان ما يغافل صاحب المحل ويلوذ بالفرار حاملا تلك المسروقات,وتابع أن قسم البحث الجنائي ونتيجة جمع المعلومات حول أوصاف هذا الشخص من قبل أصحاب المحلات فقد تم تتبعه بالطرق الشرطية وإلقاء القبض عليه وبحوزته جميع المسروقات.