قدم 6 من أعضاء مجلس أمانة عمان الكبرى استقالتهم إلى أمين عمان عمر المعاني في جلسة الأمانة الشهرية التي عقدت مساء الثلاثاء وذلك لخوض 5 منهم الانتخابات النيابية المقبلة.
وبناءً عليه تسُجل وتقبل استقالات الخمسة أعضاء رسميا بتاريخ السابع من كانون الأول القادم أي قبيل التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة بفترة شهر واحد.
وقبل أمين عمان استقالة العضو نسرين بركات التي عينت مؤخرا مديرة عامة لصندوق المعونة الوطنية، من خلال قراءته لرسالة تطلب فيها استقالتها من المجلس وسط مطالبة العضو هيفاء النجار بأن لا يقبل الأمين طلب استقالتها من باب أنها تتمتع بخبرات رفدت المجلس بإسهاماتها في المجلس وداخل اللجان أو بالقرارات المصيرية للأمانة، معتبرة النجار أن بركات “ثروة قومية للأمانة” لكن المعاني قال أنها مصرة على تقديم استقالتها.
وألقى العضو يحيى السعود كلمة نيابية عن زملائه المستقيلين من المجلس وهم " أحمد الليفي - وعمر اللوزي - عبد الرؤوف البصال - وموسى الوحش"، شاكرا فيها المجلس ممثلا بأمينه عمر المعاني والأعضاء وذلك بعد مضي ما يزيد عن 3 سنوات من عمر المجلس الحالي.
واعتبر الأمين عمر المعاني أن المجلس الحالي “من أقوى المجالس في تاريخ الأمانة، حيث اتخذ قرارات وطنية جريئة ودافعوا عن مكتسبات الأمانة المختلفة، وسأدافع عن المجلس دوما”.
استنادا إلى قانون البلديات الأردني لسنة 1929 في مادته 39 فإن ” شغر مركز عضو في المجلس نتيجة لأبطال عضويته بحكم محكمة أو باستقالته أو وفاته أو فقدانه عضويته أو توليه رئاسة البلدية وفقاً لأحكام الفقرة -أ- من هذه المادة فيخلفه فيه المرشح الذي نال أكثر الأصوات بعده إذا كان لا يزال محتفظاً بمؤهلات العضوية، وألا فالذي بعده فإذا لم يوجد مرشح وفقاً لما هو منصوص عليه في هذه الفقرة يعين الوزير من بين الناخبين عضواً لملء المركز الشاغر تتوفر فيه مؤهلات العضوية وتنتهي العضوية المكتسبة بمقتضى هذه الفقرة بانتهاء دورة المجلس التي تم التعيين خلالها”.
ومن المتوقع أن يقدم 8 أعضاء في مجلس الأمانة استقالتهم حسب ما ورد لنا من معلومات لكن لم يعلنوا خلال الجلسة عن استقالتهم بعد.