تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بمرور80 عاما على ميلاد يومها الوطني, حيث وصلت العلاقات الاردنية السعودية الى درجة راقية من التمتع بالمحبة الصادقة والتطور الدائم, علاقات قل نظيرها بين الزعيمين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز, وشعبين شقيقين يجمعهما رابط الدين والقربى والجوار, والمصالح المتبادلة المشتركة.
وقد شهدت العلاقات الاردنية السعودية منذ ان تولى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية, وكذلك تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز سلطاته الدستورية والعلاقات تشهد تحولا تاريخيا, وللملك عبدالله بن عبد العزيز مواقف كبيرة وواضحة تجاه الأردن, فيوم رحيل المغفور له الملك الحسين بن طلال كان أول من وصل للأردن لمواساة الأسرة المالكة والشعب الأردني برحيل فقيدهم الكبير, ويومها أحاط جلالته الملك عبدالله الثاني بمشاعر وديّة, وتعهد بدعم الأردن لتجاوز المرحلة الانتقالية.
ووصف خادم الحرمين الشريفين العلاقات الأردنية السعودية قائلا تربطني بأخي جلالة الملك عبدالله الثاني علاقات أخوية قوية قائمة على المحبة والثقة المتبادلة والاتصال والتشاور بيني وبين جلالته قائم ومستمر, هدفه مصلحة الشعبين السعودي والأردني ومصالح الأمة العربية
ووفقا للبيانات المتوفرة بلغ حجم الاستثمارات السعودية المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار وتلك القائمة في المدن الصناعية حتى منتصف العام الحالي 2010 حوالي مليار ونصف مليار دينار.
والعلاقات الاردنية السعودية المتميزة نتاج انفتاح القياده السياسة في البلدين وحرصهما على الثوابت التي تجمع الامة العربية والاسلامية.
ووصلت العلاقات الاردنية السعودية الى درجة راقية من التمتع بالمحبة الصادقة والتطور الدائم علاقات تنسيقيه ثنائية لاتخاذ المواقف التي تخدم قضايا الامة ومصيرها المشترك. وهذا ينم عن بعد النظر للزعيمين الملك عبد الله الثاني ابن الحسين واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرصهما الدائم على تطوير هذه العلاقات بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين.
كما ان العلاقات الاردنية السعودية المتميزة هي نتاج انفتاح القيادة السياسية في البلدين وحرصهما على الثوابت التي تجمع الامة العربية والاسلامية.وقد كانت السعودية داعمة للاردن. كما برز مستوى العلاقات الثنائية في التنسيق المتواصل بين البلدين من خلال العمل العربي المشترك سواء في مؤتمرات القمة وعلى صعيد التعاون الدولي, وهذا يظهر مدى قوة ومتانة العلاقات بين البلدين, التي من ثمارها انها وضعت كل ثقلها إلى جانب القضية الفلسطينية.
ان قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة للسعودية تدل على ان السعودية يقود مسيرتها ملك بار لابناء وطنه وامته العربية والاسلامية على حد سواء. كان يوم تعليته العرش بمثابة ميلاد قيادة عظيمة تقود الامة العربية والاسلامية نحو التصدي للشتات العربي والاسلامي والتطرف والإرهاب, لكنه بحنكته وإخلاصه لأمته العربية والاسلامية, استطاع أن يبرهن للعالم,أجمع أن الدين الإسلامي دين المحبة والتسامح والعلم والعمل, وليس كما صوره البعض وأصبح الغرب يخاطب العالم العربي والاسلامي عبر جلالته.