تلقى ذوو الاسير الاردني ماجد احمد خليف الزبون كتابا من ديوان المظالم امس الثلاثاء يفيد بان ابنهم : ماجد قد قضى نحبه في العام 1991 اثناء تسلله الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبين كتاب رسمي من (رئاسة الاركان) رقم (277/2/9/1237 تاريخ 28/9/2010) الذي تسلمه والد الشهيد ماجد الزبون ان ابنهم قد دفن في الاراضي الفلسطينية المحتلة في المنطقة الغربية من جسر الامير محمد وفق ما اكده والد الشهيد ل¯ العرب اليوم امس.
وكانا والدا الشهيد الزبون قد طالبا الحكومات الاردنية المتعاقبة منذ العام 1999 الى الان غير مرة وعلى مدى 11 عاما الكشف عن مصير ابنهما ماجد ومعرفة تواجده في سجون الاحتلال الاسرائيلي سواء كان حيا او شهيدا في الوقت الذي دأبت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في السجون الاسرائيلية الى تصنيف الزبون بانه ضمن قائمة المفقودين.
وقال والد الشهيد ماجد الزبون في تصريحات خاصة ب¯العرب اليوم بعد تلقيه الكتاب الرسمي امس :الحمدلله لقد تحققت امنية ابني بالشهادة ونحن نعتز ونفتخر بما قدمه من اجل فلسطين العربية.
واضاف والد الشهيد المقيم في بلدة قفقفا جنوب محافظة اربد :لقد تسلمت كتابا رسميا امس الثلاثاء يفيد بوفاة ابني ماجد مؤكدا ان رفاته موجودة في المنطقة الغربية من جسر الامير محمد داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وروى والد الاسير الزبون تفاصيل معاناته ومعاناة والدته واشقاء وشقيقات ماجد بعد غياب ابنهم الذي كان يدرس في جامعة اليرموك في اربد بمستوى السنة الثالثة قبل تنفيذه عملية فدائية عام 1991 واعتقاله من قبل جنود الاحتلال.
تجدر الاشارة الى ان الاسير ماجد الزبون نفذ عملية فدائية ليلة عيد الاضحى من العام 1991 حيث استشهد 3 من رفاقه بقصف من طائرة اسرائيلية وفق اخبار وردت الى والدة ماجد في حينها, فيما اصيب ماجد واعتقل منذ ذلك التاريخ.
وكانت العرب اليوم قد طرحت قضية الاسير ماجد الزبون في العام 1999 ونشرت صورته وتلقت في حينها والدة ماجد عدة رسائل من الصليب الاحمر تفيد بان ابنها موجود في سجن عسقلان حتى سنة 1999 فيما اكدت مصادر شخصية اخرى في رسالة نقلتها الى والدة ماجد تفيد ان ابنها بالفعل موجود في سجن عسقلان.
وفي رسالة اخيرة تلقتها والدة الاسير الزبون قبل نحو 7 شهور وفق تأكيداتها تفيد بان ماجد الان موجود في سجن النقب غير ان الكتاب الرسمي الذي تلقته عائلة الشهيد امس اكد نبأ استشهاده ووجود رفاته داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة .