اصدرت محكمة الجنايات الكبرى للمرة الثانية قرارا يقضي باعدام قاتلة ابنتها وحماتها شنقا حتى الموت بعد ان ثبت للمحكمة صحة قواها العقلية
وجاء في قرار المحكمة الصادر برئاسة القاضي هايل العمرو وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي انور ابو عيد ان المتهمة سحر عرضت على لجنة طبية مكونة من 3 اطباء في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية ,وبين التقريروشهادة الاطباء النفسيين عدم الاستدلال على وجود اي مرض نفسي او عقلي لدى المتهمة .
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قد سارت على هدي ما جاء في قرار محكمة التمييز والمطالبة بعرضها على لجنة طبية نفسية لتقييم وضعها النفسي والعقلي
وكانت المحكوم عليها بالاعدام قد قتلت ثالث يوم عيد الاضحى المبارك حماتها بعد ان اكتشفت بان لها علاقات مشبوهة مع رجال وانها تتصل بهم بالهاتف الخلوي ,وصارت المغدورة تراقب المحكوم عليها التي ضاقت ذرعا بتصرفات المغدورة خاصة بعد ان قام زوج المحكوم عليها بحفظ المصاغ الذهبي العائد لزوجته لدى والدته المغدورة ,وخلال وجود المغدورة في منزل المحكوم عليها لسؤالها عن اغراض فقدتها من منزلها قامت بخنقها ببربيش الحمام وتقطيعها وحرقها
ولكون ابنتها حلا هي الشاهدة على جريمة قتل جدتها فقامت المتهمة ايضا بقتلها خنقا ومن ثم تقطيع جثتها وحرقها تم اكتشاف امر الجريمة في اليوم الخامس من اختفاء المغدورتين للاشتباه في المحكوم عليها من قبل احد افراد العائلة التي اعترفت امام اقربائها بارتكاب الجريمة وعلى اثرها جرت الملاحقة والقي القبض عليها.