صحيفة العرّاب

الغارديان تتهم عاملون بأحد شركات الستالايت في عمان بالتشويش على الجزيرة

في تقرير جديد وصفته الغارديان البريطانية بأنه تطور في قضية التشويش على قناة الجزيرة الرياضية أثناء بث مباريات مونديال 2010، قالت الصحيفة أن هناك تكهنات بأن من وراء عملية التشويش هم عاملون سابقون في شركة خدمات للأقمار الصناعية في عمان. موضحة أنه هذه الشركة تتعامل مع قناة الجزيرة والـ بي بي سي وإذاعات أخرى.

 يذكر أن مسؤول أردني قد نفى الاتهامات التي وجهت إلى الحكومة الأردنية بشأن ما زعم عن تورطها في عملية التشويش  مؤكدا وبشكل قاطع الادعاءات التي سربتها مصادر لم تكشف عن هويتها الغارديان البريطانية بأن الاردن كان وراء التشويش الذي تعرض له بث قناة الجزيرة الفضائية خلال مباريات كأس العالم 2010 .
 
 وقال المصدر ان هذه الادعاءات باطلة وغير مقبولة ، وان الحكومة مستعدة للتعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق وانها واثقة بان مثل هذا الفحص سيكشف بطلان هذه الادعاءات.
 
واعرب المصدر عن رفض الحكومة ايضا للتكهنات والآراء التي عبرت عنها مصادر في قناة الجزيرة لصحيفة الغارديان حول رد فعل الاردن على فشل مفاوضات شراء حقوق البث الارضي للمباريات.
 
وبهذا الخصوص اوضح المصدر "ان الاردن كان قد تحدث مع مسؤولين في قناة الجزيرة حول شراء حقوق البث قبل حوالي اربعة أشهر من انطلاق المباريات ، لكن قناة الجزيرة لم تبدأ المفاوضات الفعلية الا قبل ايام من انطلاق المباريات".
 
وتابع المصدر قائلا انه وقبل حوالي اربعة ايام من بدء مباريات كأس العالم تقدمت الجزيرة بعرض لبيع حقوق البث الارضي للاردن لعشرين مباراة تختارها هي، وان معظم هذه المباريات من الدور الاول مقابل ثمانية ملايين دولار والسماح ببث المباريات على شاشات كانت ستوضع في المناطق النائية والفقيرة مقابل خمسين الف دولار لكل شاشة عرض.
 
واشار المصدر الى ان الحكومة رفضت هذا العرض لانها اعتبرته متأخرا جدا ولان المباريات التي سمحت الجزيرة ببثها وعدد هذه المباريات لم يكن مناسبا.
 
واضاف المصدر "ان الحكومة حافظت على سرية المفاوضات ولم تفصح عن تفاصيلها واستمرت بتعاملها المهني مع قناة الجزيرة ومكتبها بعمان".
 
للاطلاع على تقرير الغارديان اضغط هنا