أصدرت دائرة الاحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الاردن والذي يشير إلى ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية خلال الثمانية أشهر الاولى من عام 2010 بنسبة مقدارها 16 بالمئة, وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 24.8 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام .2009
كما ارتفعت قيمة المستوردات بنسبة 8.7 بالمئة خلال الثمانية أشهر الاولى من عام .2010 وقد بلغت قيمة الصادرات الوطنية 2721.4 مليون دينار, في حين بلغت قيمة المعاد تصديره 516.2 مليون دينار, وبلغت قيمة المستوردات 7095 مليون دينار خلال الثمانية أشهر الاولى من عام .2010
أما العجز في الميزان التجاري والذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية, فقد بلغ 3857.4 مليون دينار, وبذلك يكون العجز قد ارتفع خلال الثمانية أشهر الاولى من عام 2010 بنسبة مقدارهــا 10.4 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام .2009
وعليه, فقد وصلت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 45.6 بالمئة, في حين كانت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 46.5 بالمئة للفترة ذاتها من عام ,2009 مما يشير إلى انخفاض مقداره 0.9 نقطة مئوية.
وعلى المستوى الشهري, فقد بلغت نسـبة تغطية الصـادرات الكلية للمستوردات 39.8 بالمئة خلال شهر آب من عام ,2010 في حين كانت تغطية الصادرات الكلية للمستوردات للشهر نفسه من عام 2009 ما نسبته 43.5 بالمئة, مما يشير إلى انخفاض مقداره 3.7 نقطة مئوية.
وعلى الصعيد النفطي، فقد ارتفعت قيمة الفاتورة النفطية للمملكة, خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي, بنسبة 29.2%, بالغة 1.366 مليار دينار, مقابل 1.057 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت قيمة مستوردات المملكة من البترول الخام, وفق بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة, بنسبة 30%, مسجلة 833 مليون دينار, خلال 8 اشهر, مقابل 640.7 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت مستوردات المملكة من السولار 148.6 مليون دينار, بارتفاع 82.4%, عن العام الماضي, بينما انخفضت مستوردات الغازات النفطية الى 86.8 مليون دينار, والبنزين 126.8 مليون دينار, والغاز الطبيعي 130.2 مليون دينار, ومادة الفيول اويل (المازوت) 24.9 مليون دينار.
من جهة اخرى, ارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 10.4%, حيث بلغ 3857.4 مليون دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2009 .
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة, فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الالبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والاسمدة والخضار والبوتاس الخام, فيما انخفضت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام.
أما المستوردات السلعية, فقد سجلت ارتفاعاً في مستوردات البترول الخام والالات والادوات الالية وأجزائها واللدائن ومصنوعاتها, في حين انخفضت قيمة المستوردات من الالات والاجهزة الكهربائية وأجزائها والحديد ومصنوعاته والعربات والدراجات وأجزائها.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية, فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق, ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكيا ومنها الولايات المتحدة الامريكية, وكذلك الدول الاسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند, ودول الاتحاد الاوروبي ومن ضمنها ايطاليا.
وارتفعت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها, والدول الاسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية. ودول الاتحاد الاوروبي ومن ضمنها ألمانيا. وفي المقابل, انخفضت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الامريكية.