رفض محافظ العاصمة سمير مبيضين الموافقة على نشاط كانت تزمع حملة "مقاطعون من أجل التغيير" إقامته بالتنسيق مع المكاتب الشبابية لحزبي الوحدة الشعبية وجبهة العمل الإسلامي في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم السبت الموافق 6 تشرين الثاني 2010 .
وكانت حملة " مقاطعون من أجل التغيير " قد تقدمت بطلب لإقامة نشاط تحت عنوان " تعالوا نذكركم بإنجازاتها" وذلك في إشارة إلى المجالس النيابية منذ عام 1993 ولغاية هذا العام والتي تشكلت وانتخبت من على قاعدة قانون الصوت الواحد ، حيث كان من المفترض أن يتضمن النشاط مجموعة من الفعاليات أهمها جدارية "إنجازات مجالس الصوت الواحد" ، وجدارية "الإنجازات المتوقعة لمجلس النواب الوهمي" ، إضافة إلى مجسمات حول الأوضاع الإقتصادية والحريات العامة التي وصلت إليها البلاد نتيجة لتركيبة المجالس النيابية التي أفرزها قانون الصوت الواحد .
ويأتي نشاط الحملة في إطار استكمال نشاطاتها الهادفة لتعريف المواطنين بمساوىء قانون الصوت الواحد بدوائره الوهمية الذي تجرى على أساسه الانتخابات النيابية المقبلة.
ووجدت الحملة في رفض المحافظ العاصمة لإقامة النشاط تناقضاً مع ما سبق أن تعهدت به الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام الأستاذ علي العايد الذي أكد على " ضمان حق المعارضين بالتعبير عن وجهات نظرهم " ،وقالت ان هذا التناقض "يجعلنا نتساءل إن كانت تصريحات الوزير العايد محاولة حكومية للتخفيف من حجم الانتقادات التي وجهت لها على خلفية اعتقال ( 18 ) عضواً من حملة (مقاطعون من أجل التغيير ) ، أم أن هذه التصريحات موجهة بالأساس لمنظمات حقوق الإنسان الدولية وليس للداخل المحلي ؟! "