اصدرت محكمة الشرطة اليوم قرارا باعدام النقيب علي السردي بعد ادانته بقتل زميله الرائد حيدر المجالي.
يذكر إن "الضابطين المرحوم الرائد حيدر المجالي والمتهم، النقيب السردي يعملان في مكتب الحالات الإنسانية في المديرية منذ ستة أعوام، وهما مرتبطان بصداقة وطيدة، وأديا فريضة الحج الموسم الماضي سويا".
وفي يوم الحادث، دخل المرحوم الرائد حيدر إلى المكتب الذي يعمل فيه مع المتهم، وما هي إلا لحظات حتى سُمع صوت إطلاق عيارات نارية في المكتب".
كما أن المتهم، الذي تم التحفظ عليه، وبعد أن استيقظ من حالة الهيجان التي كان فيها أثناء الحادث، دخل في مرحلة صمت عميق، وامتنع عن الكلام، كما أنه غرق في حالة نفسية يرثى لها.
كما أن سجل الضابطين نظيف، ومعروفان في المديرية بحسن سيرتهما وسلوكهما، وإقدامهما على مساعدة الآخرين، بخاصة تقديمهما لخدمات إنسانية لمراجعي المكتب.