صحيفة العرّاب

الحكومة ترفض التشكيك بنتائج الانتخابات

 رفضت الحكومة التشكيك في نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة معتبرة أن مجلس النواب الجديد “يمثل الأردنيين جميعا”، غداة اتهامات من الحركة الإسلامية بحدوث “تزوير” وتأكيدها أن المجلس الجديد “لا يمثل الشعب الأردني تمثيلا حقيقيا“.

 وقال وزيرالدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد في تصريحات الاثنين إن مجلس النواب الجديد “يمثل الأردنيين جميعا سواء الذين شاركوا في الانتخابات أم من لم يشاركوا”، مؤكدا أن “الانتخابات كانت على درجة عالية من النزاهة والشفافية وبشهادة مراقبين محليين ودوليين عبروا عن مواقفهم من خلال تقارير أصدروها”، وفقا لوكالة فرانس برس.
 
وأضاف العايد أن الانتخابات التي جرت في التاسع من تشرين الثاني “تمثل بداية مرحلة مهمة لتطوير وتحديث مسيرتنا التنموية الشاملة، بما في ذلك الإصلاح السياسي”.
 
وتأتي تصريحات العايد عقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة الإسلامية “جماعة الإخوان المسلمين و حزب جبهة العمل الإسلامي” الأحد حيث أكدت الحركة أن “الحكومة قامت بتزوير الانتخابات النيابية 2010 بأشكال مختلفة من أبرزها “ضبط أشخاص يمارسون عملية تزوير البطاقات باستخدام ماكنات استصدار بطاقات شخصية، إضافة إلى مشاركة عسكريين في الاقتراع”.
 
وبينت الحركة نقلا عن تقارير وجود “هجرة كثير من الأصوات من محافظة إلى محافظة، بحيث شكلت نسبة عالية من الأصوات التي حصل عليها بعض المرشحين، وأن بعض الأسماء التي شطبت من بعض الدوائر أعيدت إليها وأنه تم التصويت عن أموات وغائبين وحجاج.
 
و انتقد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور خلال المؤتمر قانون الانتخاب المؤقت مؤكدا “أن أخطر ما في القانون اعتماد نظام الصوت الواحد المجزوء، الذي لا يستند إلى مبدأ العدالة، ولا يتيح الفرصة للتنافس البرامجي”.
 
وكان وزير الداخلية نايف القاضي قد أكد خلال إعلان نتائج الانتخابات يوم الأربعاء الماضي أن التشكيك في بنتائج الانتخابات هو تشكيك في الحقائق الموجودة.