صحيفة العرّاب

الاردن ضمن 14 بلدا ستستثمر في مشاريع الطاقات المتجددة

بين تقرير صادر عن مجموعة البنك الدولي ان الاردن جاء ضمن 14 دولة ذات الدخل المتوسط وستعد خطة لإعادة التوازن الجذري كما سماها البنك وذلك للمحافظة على الطاقة الوطنية من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة على نطاق كبير في اتجاه مهم لخدمات الطاقة في اتجاه إعادة التوازن إلى التكنولوجيا النظيفة.

واضاف ان عشرين بلدا ناميا تعمل حاليا بالاستثمار في نطاق واسع بالطاقة المتجددة لا سيما الشمسية وطاقة الرياح, والخدمات الأرضية وهي الجزائر ومصر واندونيسيا والأردن وكازاخستان والمكسيك والمغرب والفلبين وجنوب أفريقيا, اضافة لتايلاند, تونس, تركيا, أوكرانيا, وفيتنام, مشيرا ان الاستثمار بهذا الشكل يعد مصدرا قويا للدول لتزويد مواطنيها بالطاقة.
وقال انه بدعم من الصندوق الخاص بالتكنولوجيات النظيفة فإن هذه الدول تستثمر في الطاقات المتجددة الواسعة النطاق خاصة الطاقة الشمسية والريحية والجيو-حرارية كمصادر موثوقة لتوفير الطاقة لسكانها, مذكرا بالندوة المقبلة للدول الأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول التغير المناخي المقرر عقدها من 29 تشرين الثاني إلى 10 كانون الاول في كانكون بالمكسيك.
وتطرق التقرير إلى نتائج اجتماع لجنة الصندوق الخاص بالتكنولوجيات النظيفة الذي عقد في واشنطن, والذي خصص لتقييم إنجاز مجموعة أولى من هذه المشاريع الخاصة بالطاقات المتجددة التي باشرتها هذه الدول بقيمة إجمالية تقدر ب¯ 2.4 مليار دولار لتنفيذ هذه الخطط, متوقعا ان يصل حجم الطاقة الى 4255 ميجاوات مع القدرة على 39200 ميجاوات.
واشار ان ستة بلدان من ذوات الدخل المنخفض وهي إثيوبيا وهندوراس وكينيا وجزر المالديف ومالي ونيبال تنوي الاستثمار في خدمات الطاقة المتجددة كوسيلة لتنمية الطاقة, والقفز في تنمية الطاقة الصديقة للمناخ, بدعم من برنامج الطاقات المتجددة في البلدان النامية المعروف باسم SREP الرامي إلى تحسين استغلال الطاقات النظيفة على نطاق أوسع في البلدان ذات الدخل الضعيف, والذي يعد جزءا من صندوق متخصص في الاستثمار في قطاع المناخ تابع للبنك الدولي.
واضاف ان هذا الصندوق يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية في الدول النامية أو ذات الاقتصاد الانتقالي مع الحفاظ على البيئة من خلال التخفيض في إصدارات ثاني أكسيد الكربون, حيث يقوم صندوق التكنولوجيا النظيفة بتمويل مشاريع الطاقة المنخفضة الكربون أو تكنولوجيا الطاقة التي تقلل من انبعاثات الغازات الناتجة عن الانحباس الحراري.
واشار التقرير ان هذا الصندوق لن يقوم بالحد من أنواع التكنولوجيا المؤهلة للتمويل والتي تهتم بمجال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والهوائية والمائية, بل سيجعل الباب مفتوحا لدعم الفحم النظيف والسدود الكهرومائية الكبيرة, مضيفا وبحسب البنك فإن الفحم النظيف يمثل فرصا ذات تكلفة عالية الكفاءة لتخفيض انبعاث الغازات الناتجة عن الانحباس الحراري وأن هناك احتمالا لإنشاء جاهزية استخلاص وتخزين الكربون.
وبين إن صندوق التكنولوجيا النظيفة يدعم أي تكنولوجيا تحد وتقلل من تكثف الكربون الذي تسببه مشاريع التنمية رغم أن هذه التكنولوجيا قد لا تقلل انبعاثات الغازات الناتجة عن الانحباس الحراري ككل.