عقدت الحكومة اجتماعا امس ترأسه رئيس الوزراء سمير الرفاعي وصفه مراقبون بالاخير للحكومة في تشكيلها الحالي, وذلك قبل التعديل الوزاري المتوقع خلال اليومين المقبلين.
وحرص الرفاعي, خلال الاجتماع, على الطلب من وزرائه عدم الالتفات للإشاعات حول اسماء الوزراء المرشحين للخروج من التشكيلة الحكومية, مؤكدا انها مجرد تكهنات لا اساس لها, تسبق حسم الامور بشكل رسمي.
وعلمت "العرب اليوم", من مصادر رسمية مطلعة, ان "اجتماعا هاما وعالي المستوى سيعقد اليوم لحسم ملامح التعديل الوزاري, واسماء المرشحين لخلافة الوزراء المتوقع خروجهم في التعديل".
وفيما تأكد خروج نائب رئيس الوزراء د.رجائي المعشر في التعديل, تشير المصادر ان القائمة ستشمل ايضا النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي, ووزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان, اضافة الى وزراء "الاشغال" محمد عبيدات, "الصحة" نايف الفايز, "المياه" محمد النجار, و"السياحة" سوزان عفانة.
ولم تستبعد المصادر, التي رفضت الكشف عن هويتها, ان يطال التعديل وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام علي العايد, المرشح لتولي موقع بديل حال خروجه من التشكيل الحكومي.
وترجح المصادر ان يعلن رسميا عن التعديل غدا او بعد غد على ابعد تقدير.
وتمسك الدوائر المعنية بالامر عن ذكر اسماء المرشحين لدخول الحكومة, فيما تتداول الاوساط السياسية والاعلامية اسماء جديدة, لم يتسن لـ "العرب اليوم" التأكد من صحتها.