تعبر 43 شاحنة اردنية محملة بالاسمنت الى الاراضي السورية خلال ايام, بعد احتجاز دام قرابة اسبوعين عند (حدود نصيب).
وقالت مصادر حكومية مطلعة, في تصريح لـ (العرب اليوم), ان (مشكلة الشاحنات ستحل في الايام المقبلة, بعد احضار الوثائق الناقصة كافة, تمهيدا لادخالها للاراضي السورية).
واشارت المصادر, التي رفضت الافصاح عن اسمها, الى اتصالات تجرى بين الجانبين لمعالجة هذه المشكلة, موضحا ان (عملية استيراد الاسمنت من الاردن بدأت منذ 6 اشهر دون توقف, الا ان هذه الحالة كانت مؤقتة للاجراءات الجديدة, التي اتخذها الجانب السوري لادخال مادة الاسمنت المصنّع في الاردن).
وتنتظر 22 شاحنة - وفق المصادر - محملة بمادة الاسمنت منذ ايام خروجها من احد المصانع لادخالها الى الاراضي السورية.
الى ذلك, قال مدير عام اتحاد شركات تخليص جابر فلاح ابو عامود, في تصريح لـ (العرب اليوم), ان (الاتصالات جارية بهذا الشأن لحل الموضوع, الذي جاء ضمن نقص في المعاملات التي يطلبها الجانب السوري, والتي سيتم تأمينها في الفترة القريبة بهدف ضمان انسياب حركة الشاحنات الى الدول المجاورة من دون عوائق).
ولفت ابو عامود الى تسهيلات قدمها السوريون في (حدود نصيب) والتعاون المثمر مع حدود جابر لغايات الاستمرار في تقديم التسهيلات لحركة الشحن.