قال مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس جميل مجاهد إنه سيتم العمل على إنشاء غرفة رقابة مركزية في إدارة الهيئة، وذلك للتأكد من مدى التزام كافة وسائط النقل العام بمسارات خطوطها المحددة لها العمل عليها وبالمستوى المطلوب من الخدمة وذلك نظرا لعدم التزام بعض سائقي المركبات العمومية بالوصول إلى نهاية الخط أو عدم الالتزام بالمسار وفقا للتصاريح الممنوحة لهم.
وتعتزم الهيئة لتعزيز الرقابة على وسائط النقل العام وضع أجهزة ال"جي بي اس" المحددة للمواقع في الحافلات تدريجيا, إذ يأتي إنشاء غرفة التحكم والسيطرة في ظل قيام الهيئة بإدخال أنظمة النقل الذكية وإدخال التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لقطاع النقل في المملكة.
ومن جانب آخر ذكر مجاهد بان أنظمة النقل الذكية ستتضمن أيضا الدفع الالكتروني والذي يهدف إلى سهولة تطبيق القرار الحكومي المتعلق بدعم أجور نقل طلاب الجامعات الرسمية وإمكانية تطبيق الدعم وشموله لجميع الطلاب والطالبات بمراحله القادمة مع مطلع العام الجديد من خلال استخدام نظام التحصيل الآلي للأجور ببطاقات مدفوعة مسبقا وهي عبارة عن بطاقات ذكية شبيهه ببطاقات الصراف الآلي ستحتوي على رقم الطالب الجامعي حيث سيتم وضع أجهزة خاصة في الحافلات لتطبيق الدفع الالكتروني بحيث يمكن تمييز مستخدم واسطة النقل سواء كان راكب عادي أو طالب جامعي لان هنالك بعض الجامعات الرسمية في المملكة مخدومة بالعديد من الخطوط.
ويذكر ان الهيئة قامت مؤخرا بطرح عطاء لهذه الغاية قبل عطلة عيد الأضحى المبارك لتطوير وتطبيق وتشغيل أنظمة النقل الذكية (ITS) في قطاع النقل العام دعت من خلاله جميع الشركات المحلية المتخصصة للمشاركة وفقاً للمواصفات الفنية والمالية التي تضمنها الدعوة.