دان الاتحاد الأردني لكرة القدم اللجوء إلى العنف خلال الأحداث المؤسفة التي جرت في ستاد الملك عبد الله الثاني مساء الجمعة، بعد انتهاء مباراة فريقي الوحدات والفيصلي ضمن مسابقة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وإذ يؤكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم رفضه الشديد واستهجانه للمشاهد المحزنة التي أعقبت مباراة تميزت بروح رياضية عالية وأداء فني ملفت، فإن سموه يشدد على أن هذه الأحداث المؤسفة لا تعبر عن خلق الأردنيين ولا تمت بصلة إلى الأسرة الأردنية الواحدة من شتى الأصول والمنابت والتي تستظل برايتها الهاشمية العالية.
ويعتبر سمو الأمير علي بن الحسين أن ماحدث في ستاد الملك عبد الله الثاني كان مجرد حدث مؤسف وطارئ، وليس معتادا في ملاعب كرة القدم الأردنية التي تشهد اللقاءات المتواصلة والتي تتميز باللعب النظيف والأخلاق الرفيعة تجسيدا للمبادئ الرياضية السامية، والتزاما بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتعبيرا عن أصالة ورفعة أخلاق الأسرة الرياضية الأردنية.
وفي هذا السياق يشدد سمو الأمير علي بن الحسين على ضرورة قيام الجهات المعنية بفتح تحقيق دقيق وشامل في الأحداث المؤسفة في أسرع وقت ممكن من أجل تحديد المسؤولين عنها ومعاقبتهم، ولضمان عدم تكرارها في الملاعب الأردنية.
من جهة اخرى أكد طارق خوري رئيس نادي الوحدات رفض النادي المشاركة مجدداً لما شاهدوه عقب الاحداث التي وقعت مساء الجمعة.
وطالب خوري في حديث لبرنامج صدى الملاعب بمعاقبة المسؤولين عما جرى معاقبة شديدة.
ومن جانب أخر أكد رئيس النادي ولاعبون وأعضاء مجلس الادارة أن ما حصل مجزرة بشرية يجب معاقبة كل من ساهم بها , وسيكون للنادي رد حاسم فور هدوء الأمور والإطمئنان على المصابين وسيكون الرد قاسيا جداً .
وناشد رأفت علي الامير علي ابن الحسين ان ينظر لما حصل لجماهير الوحدات الذي كان دائما في مساندة المنتخب الوطني .