بحث مسؤولون في هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي مع وفد من وزارة الطاقة الامريكية امس اليات حماية منافذ المملكة من الاتجار غير المشروع بالمواد النووية.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة الدكتور سائد دبابنة عقب اللقاء ان المباحثات مع الوفد الذي يمثل مبادرة الموانئ الكبرى التابع لوزارة الطاقة الأمريكية تهدف الى تامين الحماية لمنافذ المملكة المختلفة من الاتجار غير المشروع بالمواد النووية وغيرها من المواد الإشعاعية بما يسهم في تحقيق الأمن النووي.
واضاف دبابنة الذي تراس الجانب الاردني في المباحثات ان الجانبين بحثا مواضيع تتعلق بالتجهيزات اللازمة من حيث البنية التحتية والكوادر المؤهلة لتزويد النقاط الحدودية الرئيسية في المملكة بأحدث الأجهزة والمعدات للكشف عن المواد النووية والإشعاعية ، مشيرا الى ان البرنامج يوفر لعدد من المعنيين بتطبيقه والعاملين عليه زيارات لمرافق تدريبية متخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى موانئ تم تطبيق البرنامج فيها وذلك لضمان إدامة الأنظمة المستخدمة.
وعن البرنامج قال الدكتور دبابنة انه يطبق في المملكة من خلال هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية المسؤولة عن أمن الحدود.
ويعقد الوفد الامريكي الذي وصل الى المملكة امس الاول في زيار تستمر خمسة ايام اجتماعات مكثفة وزيارات ميدانية لعدد من المراكز الحدودية ويختم زيارته للاردن بلقاء مع مسؤولي الهيئة لتقييم العمل.
وكان وفد امريكي مماثل قد زار المملكة في شباط الماضي وقام بجولة استطلاعية على عدد من المراكز الحدودية لتحديد احتياجاتها وتصورات حول سبل تجهيزها.
ويعتبر هذا البرنامج ، والذي انضمت إليه المملكة بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين منذ كانون الأول من العام الماضي ، من المشاريع المهمة في مجال الحفاظ على الأمن الدولي.
ويطبق البرنامج مند انطلاقته في العام 2003 في 19 ميناء دوليا ، ويجري العمل على تطبيقه في أكثر من 20 ميناء آخر ، ويتوقع أن يبلغ عدد الموانئ المشمولة بالبرنامج حوالي 75 ميناء.