كشفت أرقام رسمية عن ارتفاع العجز في الميزان التجاري ليبلغ 4911.3 مليون دينار بالأسعار الجارية, ليرتفع خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2010 بنسبة مقداره¯¯ا 10.7 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام .2009
وبحسب تقرير دائرة الإحصاءات العامة فقد وصلت نسبة تغطيه الصادرات الكلية للمستوردات 45.5 بالمئة, في حين كانت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 46.1 بالمئة للفترة ذاتها من عام ,2009 مما يشير إلى انخفاض مقداره 0.6 نقطة مئوية.
وعلى المستوى الشهري, فقد بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 40.2 بالمئة خلال شهر تشرين الأول من عام ,2010 في حين كانت تغطية الصادرات الكلية للمستوردات للشهر نفسه من عام 2009 ما نسبته 46.4 بالمئة, مما يشير إلى انخفاض مقداره 6.2 نقطة مئوية.
واشار التقرير إلى ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2010 بنسبة مقدارها 15.9 بالمئة, وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 20.6 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2009. كما ارتفعت قيمة المستوردات بنسبة 9.5 بالمئة خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2010. هذا وقد بلغت قيمة الصادرات الوطنية 3450.9 مليون دينار, في حين بلغت قيمة المعاد تصديره 648.1 مليون دينار, وبلغت قيمة المستوردات 9010.3 مليون دينار خلال الشهور العشرة الأولى من عام .2010
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة, فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها البوتاس الخام والخضار ومحضرات الصيدلة والأسمدة, فيما انخفضت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية, فقد سجلت ارتفاعاً في مستوردات البترول الخام والآلات والأدوات الآلية وأجزائها واللدائن ومصنوعاتها, في حين انخفضت قيمة المستوردات من الآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والحديد ومصنوعاته والعربات والدراجات وأجزائها.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية, فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق, ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومنها الولايات المتحدة الأمريكية, وكذلك الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند, ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ايطاليا.
وقد ارتفعت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها, والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية. ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا. وفي المقابل, انخفضت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية.