قدرت شركات الاتصالات الخلوية المحلية الارتفاع في حجم الرسائل النصية القصيرة خلال فترة عيد الميلاد المجيد بنحو الضعف عن المعتاد لتصل الى 12 مليون رسالة خلال يوم عيد الميلاد المجيد مقارنة مع حجمها المعتاد والبالغ 6 ملايين رسالة نصية قصيرة ، فيما قدروا ارتفاع حجم المكالمات بنسبة %10 عن الايام العادية ، تقدر قيمتها بنحو نصف مليون دينار.
واكدت الشركات ان شبكات الخلوي لم تشهد ليلة عيد الميلاد ضغطا كبيرا او ازدحاما ادى الى حدوث انقطاعات في ارسال المكالمات او الرسائل النصية القصيرة.
من جانب اخر اكدت محال تجارية لبيع بطاقات الخلوي ان الطلب على بطاقات الشحن لم يرتفع بشكل كبير جدا مقارنة مع الايام العادية ، مقدرين الارتفاع بنسبة لا تتجاوز %30 - %40 ، لافتين الى ان مبيعات البطاقات الخلوية بدأت بالارتفاع منذ نهاية الاسبوع الماضي.
يشار الى ان سعر الرسالة الخلوية الدولية ارتفع من 6 الى 8 قروش للرسالة الواحدة ، حيث تشكل الرسائل الدولية نسبة 5 % من اجمالي حجم الرسائل الخلوية المتداولة في السوق المحلية ، فيما يبلغ سعر الرسالة الخلوية المحلية 3 قروش للرسالة الواحدة ، وهي الرسائل التي تشكل نسبة 95 % من اجمالي الرسائل الخلوية التي يتداولها الاردنيون بشكل عام.ويقدر عدد اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة بحوالي 6,46 مليون اشتراك ، تشكل فئة الخطوط المدفوعة مسبقاً نسبة 92 % منها فيما تشكل فئة الاشتراكات الشهرية النسبة الباقية.
من جانب اخر فان حركة الانترنت تزيد بشكل ملحوظ خلال المناسبات والاعياد مع اقبال مستخدمي الشبكة العنكبوتية لتبادل التهاني عبر الشبكات الاجتماعية مما يقلل من نسبة الزيادة في اجراء مكالمات لتبادل التهاني او ارسال رسائل قصيرة.