اعلن حاتم عبدالقادر عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" الاحد انه تم تشكيل فريق من المهندسين الإنشائيين والجيولوجيين الأردنيين لفحص الوضع الإنشائي للمسجد الأقصى وخاصة المُصلى المرواني ومنطقة باب المغاربة في ضوء التحذيرات والتهديدات التي أطلقها قادة الاحتلال بشأن ما يسمى بالمخاطر المتعلقة بالمصلى المرواني.
ونقلت وكالة " وفا" الفلسطينية عن عبدالقادر قوله : "إن الأشقاء الأردنيين أخذوا هذه التهديدات والمخاطر التي يتعرض لها الأقصى على محمل الجد، وأن عددا من المهندسين المقدسيين سينضم إلى هذا الطاقم لإجراء المسوحات الهندسية لتقديم تقاريره إلى منظمة اليونسكو الدولية".
وأشاد بالجهود التي تبذلها الأردن على كافة المستويات الرسمية والشعبية للحفاظ على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة في ضوء التهديدات المتزايدة من قبل سلطات الاحتلال.
وكان النائب العربي بالكنيست الاسرائيلي جمال زحالقة قد طالب في وقت سابق بتشكيل لجنة تحقيق دولية بهدف اجراء فحص هندسي للمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى جراء الحفريات الاسرائيلية.
وأضاف زحالقة "لقد صمد المسجد الأقصى أكثر من ألف عام حتى بعد هزات أرضية عنيفة ولكن الجديد هو الحفريات تحت وفي محيط المسجد التي قد تشكل خطرا جديا عليه". وتابع "في فلسطين تحدث هزة أرضية كل 90 عاما بالمعدل والهزة الأخيرة كانت عام 1927 ونحن لسنا أمام خطر قائم فحسب بل وبالاساس أمام خطر داهم".