صحيفة العرّاب

مفاوض اسرائيلي يقترح فدرالية اردنية تضم الضفة وغزة

اظهر بحث لاحد المفاوضين الإسرائيليين المقربين من صنع القرار في تل أبيب غيورا آيلاند عنوانه "خيارات اقليمية لفكرة دولتين للشعبين" في مذكرة صادرة عن مركز "بيغن - السادات" للابحاث الاستراتيجية أن "حل دولتين للشعبين الذي كثر الحديث عنه غير قابل للتحقيق في الواقعين الاسرائيلي والفلسطيني".

ويحاول آيلاند أن "يعرض حلولا اخرى اقليمية تشارك فيها مصر والاردن، وترمي الى ربط الضفة الغربية في نهاية الامر بالاردن وربط غزة بمصر"، ويرى أن "هذا الحل أوفق وأصلح من حل الدولتين".
ويعرض حلين اقليميين بديلين "أولا، تتخلى اسرائيل فيهما عن غزة وعن (أكثر) الضفة الغربية، وهو تخلٍ يُعبر عن المطلب الدولي ويحظى بتأييد الأكثرية في اسرائيل ايضا.
وثانيا، ليست المسؤولية فيهما عن احراز الحل هي مسؤولية اسرائيل والفلسطينيين فقط، لانه يُطلب الى دولة أو دول اخرى أن تكون مشاركة على نحو نشيط. فهذا هو منطق التصور الاقليمي".
وتابع ان "الخطتين، تلك التي تتحدث عن اتحاد فيديرالي اردني - فلسطيني، والاخرى التي تتناول الحل بتبادل الاراضي لا يناقض بعضهما بعضا. فهما تُعرضان كل واحدة على حدة لان لكل واحدة منهما مخططا مختلفا، لكن طريقتي التفكير هاتين يمكن أن تأتلفا في حل واحد يشتمل على مزاياهما كلتيهما".
ويقترح ايلاند "سيناريو الحل الاول وهو انشاء مملكة اردنية فيديرالية لها 3 دول: الضفة الشرقية والضفة الغربية وغزة. ستكون هذه الدول ولايات بالمعنى الاميركي، مثل بنسلفانيا أو نيوجرسي. ويكون لها استقلال كامل في الشؤون الداخلية".
الى ذلك، اعلن الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية شاهار ازرامي، ، ان المحادثات المباشرة هي "افضل وسيلة" للتوصل الى سلام مع الفلسطينيين"، مؤكدا ان "الدعوات لصياغة خطة سلام جديدة سابق لاوانه".
واوضح ان "اسرائيل مصرة منذ اشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الاسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب ألا نفكر في حلول اخرى الا بعد استنفاد هذا الخيار".
وكالات