استجابت وزارة الاوقاف للضغوطات الشعبية وقررت وقف الاستثمار في إحدى المقابر بمنطقة الرصيفة. بعد ان كانت فوضت احد المستثمرين بتحويل المقبرة إلى مستودعات ومخازن تجارية.
فقد قرر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد الفتاح صلاح وقف الاستثمار في مقبرة البقيع على اوتوستراد عمان - الزرقاء وذلك في اعقاب احتجاجات من قبل سكان جبل طارق القريب من موقع المقبرة.
وبين الوزير بان مجموعة من الملاحظات التي تتعلق بموضوع الاستثمار في المقبرة المشار اليها وصلت الى الوزارة مشيرا الى ان الوزارة شكلت لجنة للوقوف على ملاحظات المواطنين من مديرية اوقاف الزرقاء ومؤسسة استثمار اموال الاوقاف.
وقال بان الوزارة تدرس ملاحظات المواطنين وتاخذها على محمل الجد وانها قررت في الوقت الحالي تجميد الاستثمار في المقبرة. ويذكر بان المستثمر الذي لزمت اليه جزء من ارض المقبرة كان ينوي اقامة مشروع استثماري عليها.
وقال مدير اوقاف الزرقاء احمد الخوالده ان اللجنة المشكلة من قبل الوزير اتخذت قرارا بوقف الاستثمار واوصت بانشاء سور للمقبرة لمنع الاعتداء على ارضها وزراعتها بالاشجار الحرجية والقيام بحملة نظافة.
واستنكر النائب فواز حمد الله طرح وزارة الاوقاف مقبرة لاقامة مخازن تجارية عليها وبين بان العشرات من الاهالي نظموا اجتماعا في جبل طارق واعترضوا على ذلك مبينا ان المقابر يجب ان تبقى بمناى عن الاستثمار.
وكان مواطنون أكدوا أنهم فوجئوا بقيام احد المتعهدين باعمال ردم في مقبرة البقيع وعند السؤال تبين بان وزارة الاوقاف اجرت احد المواطنين جزءا كبيرا من ارض المقبرة لاقامة مشروع تجاري عليها حيث قام المستثمر بطمر القبور من خلال وضع كميات من الطمم عليها . منبر الراي