صحيفة العرّاب

إنعاش (اكسبرس ) يحتاج الى 150 مليون دينار

كشفت الرئيسة التنفيذية لمجموعة فيتل هولدينغز القابضة مجد شويكة ان اعادة إحياء شركة اكسبرس يحتاج الى حوالي 150 مليون دينار.

وبينت في حديث للصحافيين أمس الاول ان الشركة الاستشارية المكلفة بدراسة أوضاع اكسبرس انتهت مؤخرا من دراستها, حيث تم إعادة تقييم كاملة لأصول الشركة وشبكتها والرخصة الممنوحة لها والإطار التنظيمي والقانوني المطبق عليها اضافة الى وضع المالي للشركة ووضع آليات وخطط عمل جديدة ليتم استقطاب شريك أو مستثمر استراتيجي على أساسها.
وسيتم إرسال الدراسة لبعض الجهات والشركات الكبرى المهتمة في الاستثمار في الشركة, حيث ستحتاج الشركة الى حوالي 50 مليون دينار لشراء رخصة الجيل الثالث و50 مليون دينار لبناء الشبكة والبنية التحتية وتطويرها و50 مليون دينار للنفقات التشغيلية.
وأكدت ان الاستثمار الجديد في الشركة سيتجه لسوق الانترنت اللاسلكي من خلال تقنيات الجيل الثالث او "LTE", مبينة ان هذا السوق لا يزال فتيا ولا تزال نسب الانتشار الفعلية فيه لا تتجاوز الـ 3 بالمئة.
واشارت شويكة ان فيتل تدرس سبل إنهاء ملف ديون اكسبرس والتي تتجاوز الـ 55 مليون دولار, وذلك لتعزيز جاذبية الشركة للمستثمرين, موضحة ان 4 شركات اتصالات عالمية وبعض المستثمرين مهتمين بالاستثمار في اكسبرس.
وبحسب رخصة شركة اكسبرس فانه أصبح بإمكانها تقديم خدمات الاتصالات الخلوية من الجيل الثاني والجيل الثالث الى جانب الراديو المتنقل.
وشركة الجيل الجديد للاتصالات هي شركة مساهمة خاصة برأسمال مصرح به يبلغ 60 مليون دينار, وقد تأسست في تشرين الثاني من عام 2002 برأسمال 495.5 ألف دينار.
وتحمل شركة الجيل الجديد للاتصالات الاسم التجاري إكسبرس, وهي المرخص الوحيد لتقديم خدمة الراديو المتنقل في المملكة, وقد حصلت على رخصتها من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بداية نيسان من عام ,2003 وبدأت التشغيل فعلياً لخدماتها التجارية بداية حزيران من عام 2004 .
وواجهت الشركة في آخر عامين مشاكل متتالية تعلّق بمطالبتها بالتحوّل إلى تقديم الخدمات الخلوية إلى جانب شركات زين وأورانج وأمنية, بموجب الرخصة, لكن شروطا تتعلق بتسعير ترددات الجيل الثاني فاقمت من متاعب الشركة.