بقلم: النائب غازي عليان
يجمع العالم كله بقوة ومتانة الأردن كدولة متقدمة في ظل القيادة الهاشمية الفذة، متميزا بالتماسك العظيم الذي يعيشه هذا البلد ملكا وشعبا وحكومة.
فالعارف ببواطن الأمور بالاردن يعلم أن شعبه متماسكا ومترابطا حول مليكه عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، مؤمنين ومخلصين له الولاء والانتماء، محبين ومتحابين دائما، فهم أصحاب ارادة قوية ومصير مترابط مشكلين مثالا للحياة السياسية التي تحمل في طياتها أسمى أشكال الديموقراطية.
يعيش الأردن والأردنيون حياة مستقرة يربطهم مصير واحد لايعبؤون بالمزايدين وأصحاب الصالونات السياسية ومروجي الشائعات الذين يهدفون لزعزعة أمن الوطن الحبيب، وينظر الأردنيون لهذه الفئة بعين الريبة والشك فلا مكان لهم وسط مجتمع متجانس مترابط ملتفين حول الملك بكل صدق وأمانة وولاء وانتماء مجسدين اسمى ايات الاخلاص.
فما أجمل آيات الترابط التي يتمتع بها المجتمع الأردني الذي وهب نفسه للوطن والملك مساندا حكومته تاركا خلفه صدى أصوات النشاز التي تذهب مع الريح.
فالاردنيين النشامى لايزعزعهم المروجين وأصحاب الفتن فهم مؤمنين ووفيين لجلالة الملك المعظم الذي يواصل ليله بنهاره بالعمل المتواصل رافعا شأن وطنه وشعبه أمام العالم كله، الذي يشهد له القاصي والداني بالريادية والقيادة الفذة التي تشكل أنموذجا يحتذى به في دول العالم قاطبة.