أدانت محكمة أميركية يوم الأربعاء المواطن الأردني أسامة عصام عايش بتهمة سرقة ما يقارب الربع مليون دولار أميركي من الحكومة الأميركية.
وكان عايش (36 عام) يعمل لدى وزارة الخارجية الأميركية متعاقداً مع السفارة الأميركية في بغداد كمسؤول للشحن والجمارك عندما وصلت معلومات للسلطات الأميركية من رجل أعمال عراقي بأن عايش يسرق من أموال السفارة.
وأدانت المحكمة الفيدرالية في مدينة "أليكساندريا" في ولاية فيرجينا بضواحي العاصمة الأميركية واشنطن "عايش" بتهمتي السرقة من الأموال العامة وتهمة تعارض المصالح، على أن تصدر المحكمة قراراً نهائياً في الثامن من شهر نيسان القادم.
ويواجه عايش حكماً بالسجن عشرة أعوام لكل تهمة سرقة وخمسة أعوام بالسجن لتهمة تعارض المصالح - بحسب مصادر وزارة العدل الأميركية.
وأفاد الإدعاء في المحكمة يوم الأربعاء بأن عايش كان قد أنشأ بريداً الكترونياً بإسم مستعار يدعي بأنه متعاقد مع السفارة الأميركية في بغداد وقام بتحويل مبلغ مقداره 243,416 دولاراً أميركياً الى حساب بنك بإسم زوجته في الأردن - بحسب تقرير ورد من الأسوشيتيد برس.
بحسب مصادر في وزارة العدل الأميركية، فإن وزارة الخارجية الأميركية حوّلت ما يقارب الربع مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين الى حساب البنك في الأردن والذي أداره هو شخصياً فيما بين عامي 2008 و 2010 حيث كان يقدم وصولات مزيفة بإسم متعاقد عراقي خلال عمله كمسؤول عن شحن الممتلكات الخاصة للمسؤولين الأميركيين في العراق.
وكانت السلطات الأميركية قد ألقت القبض على عايش في 16 آب العام الماضي في مطار دالاس الدولي بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن.