أظهر استطلاع أجرته عدد من البنوك فى لندن وسويسرا، أن العائلات الثرية فى الشرق الأوسط، يدرسون نقل ثرواتهم خارج المنطقة العربية التى تشهد توترات واحتجاجات مختلفة، وفقاً لجريدة الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى زيادة استفسارات عملائهم فى المنطقة العربية بشأن مدى أمان الأوضاع فى البنوك الغربية بالنسبة لأموالهم، فى الوقت الذى يدرسون فيه نقل ثرواتهم خارج المنطقة بسبب الإضطرابات فى مصر.
وأشارت نصف البنوك الخاصة المشاركة فى الاستطلاع، والتى تدير أصولاً تتجاوز قيمتها أربعة تريليونات دولار حول العالم، إلى زيادة استفسارات عملائهم فى المنطقة الذين يساورهم القلق بشأن الاضطرابات فى مصر.
ولم تتسبب هذه المخاوف فى هروب الأصول من المنطقة بعد، حيث لم يكشف أى من البنوك عن تحويلات ملموسة للأموال العربية، لكن بعض المشاركين قالوا إن ذلك قد يتغير، إذ تثير الأزمة السياسية فى مصر قلق الأسواق العالمية.
وقال مصدر فى أحد البنوك الخاصة السويسرية، "إنها منطقة تحيط بها حالة عدم يقين فعلية، لكن من الواضح أن الناس يتحدثون إلينا عندما تكون هناك أحداث مثل هذه".
جديد بالذكر أن هذه البنوك تقدم خدمات متميزة للأثرياء فى أنحاء العالم - بدءاً من خدمات الإيداع العادية إلى تمويل شراء اليخوت العملاقة - حيث تعتبر سويسرا وبريطانيا مركزين رئيسيين للقطاع.