يسود استياء عام في أوساط أطباء وزارة الصحة إثر توقيف أحد الأطباء "المعتدى عليهم"، فيما لا يزال المعتدي طليقا، بحسب الناطق الإعلامي باسم النقابة الدكتور باسم الكسواني.
وقال الكسواني إن توقيف الطبيب المشار إليه "وتر الأجواء وأثار التساؤلات حول القوى الخفية التي تحاول إثارة الفوضى من خلال التدخل في قضايا هامة مثل عدم توقيف المعتدين على الأطباء".
وتشير أوساط نقابية إلى أن اعتصاما مفتوحا سيبدأ مساء اليوم في مجمع النقابات وإلى حين الإفراج عن الطبيب الموقوف.
وبحسب الكسواني سيلتئم مجلس النقابة لدراسة الموقف واتخاذ كافة الإجراءات التي "يمليها الضمير النقابي أمام هذه الهجمة غير المسبوقة من قبل بعض مراكز القوى على الأطباء".
وتساءل "هل المقصود الوصول إلى حالة انهيار في الجسم الطبي في وزارة الصحة من خلال عدم حماية الطبيب وعدم منحه نظاما خاصا لتحسين ظروفه المعيشية".
وفي نفس السياق قال الكسواني إن نقيب الأطباء وأعضاء مجلس النقابة يبذلون جهودا كبيرة لإطلاق سراح الطبيب.
وأكدت النقابة أن من حقها اتخاذ كل ما تراه مناسبا من إجراءات تصعيدية لحفظ كرامة الطبيب ومنع التغول عليه وأشاد الناطق الإعلامي بحسن سير فعالية التوقف عن العمل التي نفذت اليوم حيث كان التوقف "حضاريا ولم تشبه أية شائبة والتزم الأطباء بشكل كامل بمعالجة الحالات الطارئة وحالات الولادة وأقسام العناية المركزة والتخصصية في معالجة القلب".
وذكر الناطق الإعلامي أن الأطباء أكدوا تمسكهم بضرورة تأمين الحماية لهم ومنع الاعتداء عليهم .
يشار إلى أن الأطباء يزمعون التوقف عن العمل لساعتين الأربعاء المقبل.