كشف التليفزيون الإسرائيلي عن أن عددا كبيرا من أعضاء الحكومة وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو أعربوا عن غضبهم الشديد من قرار جمعية الأفلام الإسرائيلية عرض فيلم "ليبيستيكا" في عدد من دول العالم ومنها ألمانيا والولايات المتحدة، خاصة وأن هذا الفليم مأخوذ عن قصة حقيقية تكشف عن واحدة من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
وتدور أحداث ليبيستيكا حول تعرض فتاتين فلسطينيين للاغتصاب عام 1994 أثناء الانتفاضة على يد أحد الجنود الإسرائيليين. وتجسد الفتاتان معاناتهما في هذا الفيلم وتشرحان المآسي التي تعرضتا لها خاصة وأن الكثير من الفلسطينيين أعتبروا أن تعرض بعض الفتيات للاغتصاب بمثابة عار يتطلب ضرورة التخلص منهن.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو اعتبر عرض الفيلم بمثابة استفزاز له وللجيش الإسرائيلي، مطالبا بوقف عرض هذا الفيلم بكل الوسائل خاصة مع تأثر الكثير من الجمعيات والهيئات سواء النسائية أو الأجتماعية عبر العالم به.