اقدم اقارب متوفى على اضرام النار في عدد من المنازل في منطقة الجوفة لواء الشونة الجنوبية على خلفية وفاة ابنهم الذي اصيب باعيرة نارية خلال مشاجرة مع شاب من نفس البلدة قبل اسبوع.
واكد شهود عيان ان "ذوي المتوفي وفور سماعهم نبأ وفاة ابنهم قاموا بأطلاق العيارات النارية واضرام النار في عدد من منازل أسرة الجاني حيث تحولت المناطق القريبة من منزل الجاني الى فوضى عارمة مما استدعى تدخل قوات الامن للسيطرة على الموقف"، مضيفا ان "الاجهزة الامنية قامت باجلاء كافة عائلة الجاني الى مناطق بعيدة للحفاظ على ارواحهم ولتهدئة نفوس ذوي المغدور".
وبحسب احد اقارب المغدور فان "الجهات المعنية لم تقم باخذ عطوة امنية منذ الحادثة قبل اكثر من اسبوع وحتى وفاة الشاب مما اثار غضب عائلة المغدور"، مشيرا انهم "رفضوا استلام الجثة ودفنها او اعطاء عطوة امنية حتى تقوم الجهات الامنية ابنائهم ومنازلهم من تهديدات عائلة الجاني".
بدوره أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية مطيع الجغبير أن "الأحداث المؤسفة التي حصلت في منطقة الجوفة تم السيطرة عليها وتعزيز المنطقة بقوة أمنية للحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم في حين لم تسجل أي اصابات جديدة خلال الاشتباكات".
واضاف ان "الاتصالات جارية حاليا لاخذ عطوة امنية من ذوي المغدور " مشيرا الى ان " الجاني كان قد سلم نفسه للاجهزة الامنية بعد الحادث".
من جانبه اكد مدير تربية الشونة الدكتور محمد الفزاع أنه "تم الايعاز لمدراء المدارس لاعادة الطلبة الى منازلهم بطريقة آمنة تحاشيا لوقوع أصابات في حال تجدد اطلاق عيارات نارية ساعة الدفن خاصة وأن المدارس تقع بالقرب من المقبرة". الغد