رغم تسليط الأعلام مؤخرا على ظاهرة تزايد الاعتداء على الأطباء وأجراء الدراسات لمعرفة الأسباب والمسببات وحلها كونه لا يجوز الاعتداء على هذه الفئة من المواطنين تحت أي ذرائع كانت (...) لا إن الظاهرة لم تنته وآخذ بالازدياد.
ووفق سجلات نقابة الأطباء ووزارة الصحة التي يتعرض اطباؤها أكثر للاعتداء يسجل أكثر من (200) اعتداء بالضرب سنويا على أطباء فقط.
وعلى صعيد متصل خرج أمس الطبيب فيصل إسماعيل الذي تعرض لاعتداء من «بلطجي / من أرباب السواق الجرمية» بآلة حادة / شفره في وجهه بسبب امتناع الطبيب عن دفع مبلغ (500) دينار بالإكراه أو خاوه له.
وأكد شقيق الطبيب المعتدى عليه الدكتور حسين إسماعيل في تصريح إلى «الرأي» إن شقيقة تعرض للاعتداء الثلاثاء الماضي و هو في عيادته الخاصة في منطقة ماركا / حي المزارع من قبل أحد أرباب السوابق الذي ضربه بشفرة بالوجه أحدثت له جرحا قطعيا بطول (15) سم واقتضى علاجة أجراء ثلاث عمليات جراحية احدها تقطيب أو ربط عضلات الوجه الداخلية والخارجية و (50) غرزة.
وأوضح الدكتور إسماعيل إن اعتداء البلطجي على شقيقة الطبيب أقعده بالمستشفى (9) أيام لتلقى العلاج المطلوب تحت أشراف طبي كامل وأنة بانتظار تماثله للشفاء لأعاده أجراء عمليات ترميم وتجميل لمنطقة الوجع مرة ثانية.
وأكد الدكتور إسماعيل رفض العائلة لقبول التصالح مع ذوي المعتدي مطالبين بان يأخذ القانون حقه اتجاه البلطجي الذي اعتدي على شقيقهم مشيرا إن المعتدي له سجل جرمي يضم (260) سابقة جرميه لدى الأمن العام.