استغرب سياسيون التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها الوزير السابق علاء البطاينة حيث تناهى إلى مسامعهم رفضه لأكثر من منصب حكومي على رأسها سفير الأردن في بريطانيا أو أمينا للعاصمة وغيرها من المناصب العامة. معللا ذلك أنه لن يقبل بأي منصب مالم يكن رئيسا للحكومة.
واستهجن المتابعون ما يتحدث به هذا الوزير السابق الذي تنقّل بين أكثر من وزارة وحكومة ولم يضيف أي شئ يحسب له في أي من المناصب التي اعتلاها. بل على العكس أخفق في جميعها، وكان مدعاة للنقد وسوء الادارة.
كما استغرب السياسيون أمر تشبث البطاينة بالعمل العام وتحديده لمنصب رئيس الوزراء كي يقبل به، على الرغم من أن هناك شكوك حول قدراته ومؤهلاته في أي من المناصب التي تولاها.