مستشفى الكرك الحكومي يرفع التسعيرة على مراجعيه

 وأشاروا إلى أن التعليمات الجديدة والحزم في تطبيقها يثقل كاهل المواطنين بخاصة أن غالبيتهم يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة لا تمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم العلاجية المستمرة على ضوء الواقع الصحي الذي يصعب على المواطن فيه وجود العلاجات ذات الأثر الطبي الإيجابي على حالته المرضية لافتين الى استبدال هذه العلاجات ببدائلها وان محاسبة المستشفى اصبحت تتقاضى 15 دينارا على الأطفال الخداج ممن لا يحمل آباؤهم وامهاتهم الرقم الوطني 50و دينارا لمن هم بلا تأمين أو رقم وطني ، مشيرين الى ان المستشفى يمنع عمليات الإدخال إلا بعد تحصيل المبلغ المقرر وتحصيل مبلغ التأمين او اعتماد الحالة كطارئة من قبل الطبيب المعالج مناشدين وزير الصحة العدول عن هذا القرار الذي من شأنه عزوفهم عن التأمين الصحي والعودة الى المعالجة في القطاع الخاص لزيادة تكاليف العلاج في القطاع العام.

 

من جهة ثانية شكا مواطنون آخرون من ضيق غرفة تخطيط السمع للرجال والنساء والأطفال الكائنة في الطابق الثاني من العيادات الخارجية التابعة للمستشفى والبالغة مساحتها 3ھ2 م مما يشكل عائقا امام خدمة العاملين فيها للمرضى ويزيد من حالات التحويل الى مركز الحسن للتشخيص المبكر مما يضيف اعباء جسدية ومادية على المواطنين عند ذهابهم الى منطقة الربة شمال الكرك.

 

وأوضح مدير مستشفى الكرك الحكومي د. زكريا النوايسة أن التسعيرة الجديدة للكشف والعلاجات والعمليات والمعمول بها منذ شهر تقريبا قرارات مالية تعود لوزارة الصحة ، لافتا الى أن اختيار غرفة تخطيط السمع بهذا الشكل الضيق وعدم وجود المنافذ لها يهدف الى الاستغناء عن الترصيص لحين توافر الغرفة البديلة التي تتوافر فيها كافة الشروط ، مبينا أن المستشفى لم يحول أكثر من حالتين أو ثلاث حالات ممن يحتاجون الى تخطيط السمع الى مركز الحسن للتشخيص المبكر ، مؤكدا أن البناء البديل سيكون جاهزا قريبا. الدستور