كشفت وثائق أن بعض موظفي سلطة وادي الأردن لم يدخلوا مبنى السلطة منذ سنوات و يتلقون رواتبهم كاملة دون اقتطاع إضافة إلى حصولهم على مكافآت فيما يتم الاقتطاع من رواتب بعض الموظفين الذين يرفضون الاستجابة للتجاوزات كعقوبة لهم بعدم ركوبهم موجة التجاوزات .
أحد المهندسين تم تعينه على الدرجة الخاصة أثبتت كشوفات الدوام على انه لم يدخل مكتبه منذ سنوات وانه توجه للعمل في احدى دول الخليج مدة سنتين للعمل في القطاع الخاص وبقى يتلقى راتبه من السلطة وعندما اعترض عدد من الموظفين كان الجواب " يلي مو عاجبه يشرب من البحر " .
و تخالف التعيينات في السلطة نظام الخدمة المدنية إذ يتم تعيين بعض من الموظفين فئة ثالثة بدرجة رؤساء أقسام منهم سائق تم تعينه في 2006 رئيس قسم النقليات نظراً لعلاقته الشخصية بأحد المدراء – حسب مصدر مطلع - كما يعمل "سائق تاكسي" أمين مكتبة السلطة بعد ان كان مأمور عهده علماً انه لا توجد مكتبة بمبنى السلطة .
أحد الموظفين تم تعينه في 2008 " مساح " ليصبح رئيس شؤون الموظفين بدرجه لا تخوله لذلك المنصب.
هذا وترفض سكرتيرة الأمين العام – المحسوبة على وزير سابق - بمبنى السدود تثبيت أوقات دوامها بنظام " البصمة " ولا يتم تسجيل أوقات دوامها الذي تقضي اغلبه خارج المبنى – حسب مصدر مطلع - .
كما أكد مصدر مطلع أن 6 سيارات بالسلطة تستخدم لتلبية احتياجات منازل بعض المدراء وحسب المصدر فإن السيارات تذهب بشكل شبه يومي لمحافظة إربد لخدمة أسر المدراء وهذا الأمر قام بكشفه أحد الموظفين لديوان المحاسبة في وقت سابق إلا أن الديوان لم يتخذ أي إجراء للآن وتمت معاقبة الموظف والضغط عليه ما دفعه بطلب النقل من موقعه .