تفاجأت مواطنة حامل على وشك الولادة عند الاتصال بطبيبتها بأن الدواء المصروف لها ، ليس الدواء الصحيح الذي وصف لها ، وهو دواء مخالف تماما لحالتها ، ومن حسن حظها أنها لم تأخذ الدواء واكتشفت الخطأ من خلال مكالمة مع طبيبتها الخاصة.
وتتلخص القصة بأن المواطنة توجهت إلى أحد المستشفيات الكبرى بعد أن قامت طبيبتها الخاصة بمعالجتها والاطلاع على وضعها وهي على وشك الولادة وقامت بكتابة وصفة طبية لها عبارة عن ابر من اجل اكتمال الرئة للجنين ، وأرادت المرأة بمرافقة زوجها أن تأخذ الإبر في قسم الطوارئ الخاص بالمستشفى ، ولكنها تفاجأت بامتناع الممرضات عن إعطائها الإبر بحجج عدة ، بقولهن "نريد الورقة الأصلية للتأمين... وخط الطبيبة غير واضح".
وبسبب انشغال زوجها طلب منها الخروج من المستشفى واتجها إلى صيدلية أخرى. وبعد مكالمة من طبيبتها أخبرتها فيها ما جرى معها قالت لها "أنا لم أعطك إلا إبرتين فقط وليس أربع ابر" وطلبت منها الاتجاه إلى أقرب صيدلية ليقوم الصيدلاني بإخبار الطبيبة عن طبيعة الدواء المصروف لها ، لتفاجأ المريضة والطبيب والصيدلاني أيضا بأن الدواء الذي صرف لها هو دواء لعلاج القرحة بواقع أربع ابر ، وما كتب للمرأة هو علاج من اجل الجنين بواقع إبرتين فقط.
وتقول السيدة لـ"الدستور" إن ما أنقذها من أخذ الدواء غير الصحيح هو انشغال زوجها فقط ، متسائلة عن الأثر الذي كان يمكن أن يلحق بها وبجنينها لو أنها تناولت هذا الدواء.
وأشارت إلى أنها وزوجها قاما بمراجعة المستشفى والصيدلية دون أي رد ، وقامت بشراء دوائها على حسابها الخاص ولكنها تتساءل كيف يمكن أن يخطئ الصيدلاني بهذه الطريقة ، وهي قد أسعفتها الظروف ، ولكن كيف لو لم يكن ذلك وكيف يكتشف المريض الذي لا يعلم حقيقة ما كتب وما صرف.
"الدستور" حاولت الاتصال بالمستشفى وبالصيدلية إلا أن الموضوع سبب نوعا من الارتباك للمشرفين على الصيدلية ورفضوا التعليق على الموضوع رغم أن "الدستور" لديها الوصفة المكتوبة والدواء المصروف خطأ.