أكد وزير النقل، المهندس مهند القضاة، أن مشروع الربط السككي بين الدول العربية لا يشمل إسرائيل.
وبين القضاة ان المشروع يتضمن سورية والعراق والسعودية، فيما الربط مع إسرائيل مرهون بحل القضية الفلسطينية.
وبين القضاة، في حديث لـ"الغد"، أن قرار مجلس الوزراء في وقت سابق، أكد أن الربط سيكون مع الدول العربية وأن الأولوية لربط العقبة بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية، ما يوضح موقف الأردن من هذه القضية.
يأتي ذلك في وقت تناقلت فيه أنباء صحافية إعلان وزارة المواصلات الإسرائيلية طرح عطاء رسمي لإنجاز بناء أجزاء من خط الحديد الحجازي، للربط بين مدينة حيفا الفلسطينية ومدينة إربد مرورا بمدينة بيسان في غور الأردن، وسيتم ربط السكة بالشبكة العامة للخطوط الحديدية في إسرائيل حيث سيكون معبر جسر الشيخ حسين نقطة الاتصال بالحدود الأردنية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتم التخطيط لبناء سكة حديد عصرية تتيح تسيير قطارات تصل سرعتها إلى 160 كم في الساعة لنقل المسافرين والبضائع من حيفا إلى بيسان، على أن تمر هذه السكة بجانب مسار سكة الحجاز التاريخية بطول 60 كيلومترا.
وأوضح وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي لم يكشف عن موعد بدء العمل في الجانب الأردني وعن مصادر تمويله، أن المشروع جزء من خطة مواصلات شاملة تشمل شبكة سكك وشوارع جديدة من أقصى الجليل حتى إيلات على البحر الأحمر.
وكانت الأنباء الصحافية التي تم نشرها، تناولت الموضوع من الجانب الإسرائيلي، من دون الحصول على أي تعليق من الحكومة الأردنية حول هذا المشروع.