صحيفة العرّاب

مطالبات عمالية باستبعاد المعايطة ونائبه من اللجنة الوطنية للاصلاح

طالبت الحركة العمالية للتغيير والإصلاح النقابي رئيس الوزراء معروف البخيت باستثناء رئيس الاتحاد العام للعمال مازن المعايطة ونائبه جميل عبد الرحيم من اللجنة الوطنية للإصلاح .

 وجاء في رسالة وجهتها الحركة صباح الاثنين للبخيت أن جدية الإصلاح ترتبط بالشخصيات القائمة عليه وأن من شارك بالفساد لا يمكن أن يشارك بالإصلاح على حد وصف البيان العمالي .
 
كما طالبت البخيت الحركة بحل قيادة الاتحاد وإعطاء التوجيهات لمكافحة الفساد بالتدخل والبحث في جميع ملفات الاتحاد المالية والإدارية .
 
وتالياً نص الرسالة :
 
دولة رئيس الوزراء الأفخم ...
 
تحية طيبة وبعد ،،،
 
بكل مشاعر الأعتزاز والفخر استقبل عمال الاردن قراركم بالعمل على اصدار قانون ينظم العمل النقابي الأردني معتبراً اياه خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح ، اضافة على انها استجابة لأحد مطالبهم التي اعتصموا من أجلها امام اتحاد عمال الاردن وامام مجلس النواب الاردني ، مطالبين بتصويب الأوضاع باتحاد عمال الاردن ، وجاء مطلبهم الأساس الذي لا تراجع عنه حل قيادة الاتحاد وفتح ملفات الاتحاد لهيئة مكافحة الفساد ، وبالتالي تحويل المفسدين للقضاء ، كما أسعدنا تشكيلكم للجنة للحوار الوطني استجابةً للتوجيهات الملكية السامية ، وذلك من أجل وضع رؤية واستراتيجية مستقبلية للاصلاح ، ولكننا في الحركة العمالية للتغيير والاصلاح النقابي صدمنا بأن تدعى قيادة الاتحاد الحالية للمشاركة بلجنة الحوار الوطني ، فهل يصلح من أفسد سيدي !!!!!!
 
نؤكد بانه لن تتم اية اصلاحات خاصة بالعمال من خلال القيادة الحالية للاتحاد ، تلك القيادة التي كانت السبب المباشر وراء تخلف الحركة العمالية وتراجعها واستشراء الفساد فيها ، هذا هو جوهر مطالبتنا بأن لا يمثل العمال من ساوم على حقوقهم على الدوام ، ولم يكن يوماً ممثلاً حقيقياً لهم .
 
دولة الرئيس الافخم
 
اننا في الحركة العمالية للتغيير والاصلاح نطالبكم بالتدخل السريع لحل قيادة الاتحاد واعطاء توجيهاتكم لمكافحة الفساد بالتدخل والبحث في جميع ملفات الاتحاد المالية والادارية ، وان تفتح ملفات الاتحاد لخمسة عشر عاما من الفساد خلت ، وليس حسب المطلب المقدم من السيد رئيس الاتحاد والموجه لديوان المحاسبة ، أي منذ بداية العام الحالي .
سيدي ،،،
 
إن وطننا الأردن لا يحتمل حركات اصلاح شكلية وسطحية لا تصل للعمق ولا تمس جوهر الفساد ، وهؤلاء العمال وجميع فئات المجتمع الاردني لا يملكون غير هذا الوطن ، لهذا سيراقبون عمليات الاصلاح وسيرها بدءاً من الشخصيات المشاركة بالحوار وانتهاءاً بالاجراءات الفعلية على ارض الواقع بشكل حثيث ، وسيترتب على ما سينبثق عنها من نتائج الموقف الشعبي العام ، فأما أن تكون هناك ارادة فعليه بالاصلاح واما ما هي الا حراك بسيط ومؤقت ، ليعود بعدها وينتصب عود الفساد من جديد .
 
لهذا وبناءاً على كل ما سبق ، نؤكد على أن جدية الاصلاح ترتبط بالضرورة بالشخصيات القائمة عليه ، ونعود لنؤكد بأن من شارك بالفساد لا يمكن أن يشارك بالاصلاح ، نخاطبكم اليوم وكلنا أمل بدولتكم ونستبعد كل البعد خيبة الامل ، فالخيبة لم ولن تكون حليفاً لنا .
 
وفقكم الله لما هو خير للاردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
 
الحركة العمالية للتغيير والإصلاح النقابي