كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة عن عمل شركة زراعية يملكها (اسرائيلي) يدعى روفائيل شالوم برأسمال مقداره 50 الف دينار أردني برقم وطني للمنشآة (200030399). فيما نشرت الشركة في الجريدة الرسمية بتاريخ 4/12/2007م.
ووفق الوثائق فقد سجلت الشركة بتاريخ 7/6/2007 بهدف الاستثمارات الزراعية, فيما دخل بعد عام مع صاحب الشركة (الاسرائيلي) شريك اسرائيلي آخر مناصفة هو: موسى بيتان.
وقد نالت الشركة لدى تأسيسها - وفق وثيقة اخرى - إعفاءات على موجودات ومعدات حصلت عليها من الخارج بملايين الدنانير.
ووفق دائرة مراقبة الشركات فان غايات الشركة استيراد ما يلزم لتنفيذ غاياتها, اضافة الى انشاء مزرعة خضار وفواكه وبيوت بلاستيكية, وتصدر منتجاتها, وتملك الاموال المنقولة وغير المنقولة لتنفيذ غايات الشركة, والاعمال الزراعية وانتاج جميع الاشتال, واقتراض الاموال من البنوك.
وفي عام 2008م أصبح الشريك (الاسرائيلي) موسى بيتان منفردا بكافة الامور المالية والادارية والقضائية والاخرى او من يفوضه خطيا بذلك استنادا الى إحدى الوثائق تحت رقم 14483/2/م ش.
وجاء في وثيقة أخرى إذن تسليم صادرة عن وزارة الزراعة - مديرية الاراضي والري عام 2009م طالبت المديرية شركة الثقة للتخليص اسمدة واردة لحساب شركة جرى للاستثمارات الزراعية بناء على موافقة وزير الزراعة. وفي هذه الوثيقة استوردت الشركة من الكيان الصهيوني نوع سماد يدعى (pclleted organic ferteliz ).
وفيما كان الاردنيون ينشطون في اتجاه مقاومة التطبيع الزراعي مع العدو كان الاخير يتقدم الى أراضيهم باشهار شركة تنشط على الساحة الاردنية.
ولكن رئيس لجنة مقاومة التطبيع بادي رفايعة قال ان الشعب الاردني نجح في تجفيف الانشطة الزراعية التطبيعية الى حدود تدعو الى الفخر, مشيرا الى ان اكثر الميادين التي ينشط فيها الصهيوني في التطبيع مع الاردن هو القطاع الزراعي على محدودية هذا النشاط في الوقت الراهن.
واضاف هناك تراجع في العلاقات التجارية والاقتصادية الاردنية الاسرائيلية بشكل عام, لافتا الى ان اكبر مشروع اردني (اسرائيلي) كان المدن الصناعية المؤهلة التي تراجع نشاطها كمشروع اقتصادي الى حد يكاد ينتهي لولا القرارات السياسية.
وتستهدف الانشطة الصهيونية التطبيعية مع الاردنيين عددا من القطاعات منها محاولة استقطاب بعض طلاب الجامعات وعقد دورات تدريبية باشراف وزارة الخارجية الاسرائيلية نفسها اضافة الى النشاطات السياحية.
ولكن رفايعة يؤكد مع ذلك, نجحنا في صد الهجوم الصهيوني الاقتصادي التطبيعي على الاردن.