توفيت اليوم الطفلة جود رامي الخطيب التي أصيبت بطلق ناري طائش اخترق رأسها وهي في أحضان ولديها في حي نزال الاسبوع الماضي .
والطفلة جود التي تبلغ من العمر عاما واحدا كانت قد دخلت في غيبوبة منذ إصابتها بالعيار الناري ومكثت في العناية الحثيثة على نفقة الملك جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تكفل بعلاجها.
واشار والد الطفلة، رامي، في حديث سابق إلى "الغد" أن ابنته أصيبت برصاصة طائشة من مصدر ما يزال مجهولا أثناء تواجدها في أحضان والدها في سوق حي نزال، عندما كان يحاول قطع الشارع العام للوصول إلى محل تجاري لشراء ملابس جديدة لطفلته بمناسبة عيد ميلادها الأول.
وتقول والدة الطفلة إنها سمعت صوتا غريبا كصوت انفجار البالون، "فسألت زوجي الذي كان يسير بقربي فيما إذا كان قد سمع ذات الصوت، فبدأ بتفقد جسد ابنته التي يحملها في أحضانه فلم يجد شيئا، فوضع يده على رأسها، ليتفاجأ بدم يملأ يده، يسيل من رأسها".
وتشير الوالدة إلى أنه تم نقل ابنتهما الى مستشفى قريب من مكان الحادث، حيث تم إجراء عملية جراحية لها استغرقت خمس ساعات ونصفا، وهي الآن في غيبوبة تامة.