صحيفة العرّاب

بينو : بدء تحقيقات مع وزراء سابقين وأسبقين وشخصيات رفيعة المستوى

كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد الأردنية سميح بينو عن بدء تحقيقات مع وزراء سابقين وأسبقين وشخصيات رفيعة المستوى تتولى مناصب رفيعة حاليا ، وشخصيات أخرى سبق وتولت مناصب هامة و "حيتان " متورطين بقضايا شبهات فساد .

 وقال في تصريح خاص لمراسل أريبيان بزنس في العاصمة الأردنية على هامش محاضرة نظمها خريجو الجامعات الفرنسية لرئيس هيئة مكافحة الفساد مساء الأربعاء اتسمت بالحدة والتحدي " أنا للفاسدين وللمفسدين وزمن عدم المساءلة ولى " .
 
ولفت إلى أن القضايا المنظورة أمام الهيئة تحتوي على شبهات فساد تطول شخصيات رفيعة المستوى تتولى حاليا مناصب هامة " .
 
وأضاف سميح بينو " أقول نعم ، هناك أسماء كبيرة متورطة بقضايا شبهات فساد ، وهناك أسماء مطروحة ، ولا زلنا نحقق " .
 
وأكد أن " قانون هيئة مكافحة الفساد يسمح لنا بأن نطلب هذه الشخصيات الرفيعة للمساءلة والتحقيق ، والنظر إلى هذه القضايا " .
 
وتابع رئيس هيئة مكافحة الفساد الأردنية قائلا " لدينا قضايا فساد بالمئات ، أما قضايا الفساد الكبيرة فعددها عشر " .
 
وكشف سميح بينو أن هناك تحقيقات وصفها بـ " الكبيرة والصغيرة " تتعلق بشبهات فساد في أمانة عمان والمتورطون فيها " حيتان " بنظر المجتمع الأردني .
 
وأبدى تفاؤله حيال مكافحة الفساد في الأردن والقضاء عليه ... قائلا " الآن بدأت أتفاءل " .
 
وأكد إنه " لا يوجد شخص بمنأى عن المحاسبة " .
 
وقال حرفيا " يا فاسدين .. ويا مفسدين وخاصة الذين كانوا يعتقدون إنهم فوق المساءلة ... زمن عدم المساءلة ولّى " .وأضاف " أنا ومجلس هيئة مكافحة الفساد لهم " .
 
ورأى رئيس هيئة مكافحة الفساد الأردنية أن " أكبر مشكلة يعاني منها الأردن هي الواسطة والمحسوبية " .
 
وقال أن " الفساد الذي نعاني منه حاليا أكثر تعقيدا من السابق " .
 
وزاد أن " كثرة تغيير الوزارات في الأردن أعاقت جهودنا في مكافحة الفساد " .
 
وطبقا لرئيس هيئة مكافحة الفساد فإن " الدراسات الإقتصادية التطبيقية التي جرت في الأردن مؤخرا تشير إلى أن السيطرة على الفساد وتخفيض مستوياته تسهم في تحسين معدلات النمو الإقتصادي والإستثماري " .
 
وأشار إلى أن تقليص مستوى الفساد في الأردن مقاسا بمؤشر مدركات الفساد بمقدار1% سيزيد معدل النمو الإقتصادي بمقدار 0.57 % .
 
عن ارابيان بيزنس.