أكد مصدر أمني مسؤول بمديرية الأمن العام أن قيادة جهاز الأمن اتخذت قرارا بالاستمرار في توفير الأمن والحماية للمواطنين المشاركين في أي فعالية، سواء اكانت اعتصاما أو مسيرة للتعبير عن آرائهم في كافة المحافظات ما دامت تلك الفعاليات سلمية.
وأشار المصدر في تصريح ليومية الرأي الى أنه تم وضع خطة أمنية جديدة للتعامل مع تلك المسيرات والاعتصامات لتوفير الحماية والأمن والأمان لطرفي المعادلة المتواجدين في تلك الفعاليات والمشاركين فيها ورجال الأمن، كما سيتم زيادة عدد مرتبات الأمن وذلك بما يتفق مع الفعالية المقامة، موضحا المصدر أن المواطن سيرى بعض المظاهر الأمنية التي تهدف إلى حماية المشاركين في الفعالية مثل استخدام التروس ( الدروع) دون استخدام العصا من قبل أفراد الأمن العام بهدف التصدي لأي من تسول له نفسه بالاعتداء على المعتصمين ومنع أي احتكاك لخلق أعلى درجة من الأمن الأمان في تلك الفعالية.
وشدد المصدر أن تعليمات قد وجهت إلى القادة في الميدان بتوقيف وحجز كل من تسول له نفسه بخلق الفتنة والإشكالات والاعتداء على أي طرف أو جهة من المشاركين في أي فعالية وإحالته للقضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
ونوه المصدر انه سيتم بين الحين والآخر استبدال القوة المشاركة والمكلفة بحماية المشاركين في الفعالية لضمان أن يبقى رجل الأمن على أعلى درجة من الجاهزية والانضباطية للتعامل مع كافة الفعاليات المنوي إقامتها.
وقال المصدر «أن حفظ الأمن هو غايتنا وتوفير الحماية للمواطنين هي رسالتنا التي نعتز بها، وسيبقى رجل الأمن العام العين الساهرة التي تحافظ وترعى وتحمي الموطنين على ثرى الأردن».
وكانت قيادات في مديرية الامن العام قد اجتمعت على خلفية ما جرى من أحداث مؤسفة الجمعة الماضي على ميدان جمال عبد الناصر»دوار الداخلية» لتحديد وتحليل نقاط الضعف وتبيان السلبيات والايجابيات ولذلك بهدف الوقوف عند السلبيات ومعالجتها على وجه السرعة والتأكيد على الايجابيات وتعزيزها