اقتحم ظهر اليوم رجل مرتديا حزام ناسف مقر حزب جبهة العمل الاسلامي مهددا بنسفه اذا لم ينثني الحزب عن "تخريب البلد", على حد وصفه.
وقال نائب مدير الامانة العامة عزيز العسود لـ"البوصلة" ان شخصاً في العقد الخامس يرتدي عباءة اقتحم مصلى الحزب بينما كان المتواجدون يؤدون صلاة الظهر وبدأ بالصراخ مهدداً بتفجير نفسه،اذا اقترب منه احد.
وطالب الشخص المقتحم بمقابلة امين عام الحزب حمزة منصور ،مدعياً بامتلاك 45 كيلوغرام من المتفجرات،بينما وصلت قوات الامن الى المقر وحاولت اقناع الشخص بالعدول عن عزمه .
وبحسب العسود فقد اخلى خبراء المتفجرات والمباني المجاورة قبل ان تتم السيطرة على الشخص المشار اليه،واقتياده للتحقيق.
ووفقاً للمتواجدين في مقر الحزب فقد اكد ضباط امن ان الشخص كان يمتلك متفجرات حقيقية تحت عباءته.
وأكد شهود عيان بان بعض افراد الامن كان ينادي على الشخص باسمه،مستهجنين ان يقدم الشخص "المخمور" بتفجير حزب جبهة العمل الاسلامي
واستمرت الحادثة نحو نصف ساعة منع خلالها الاعلاميون من الاقتراب او تصوير الحادثة.
يذكر بان نحو 20 ممن يوصفون بالبلطجية كانوا قد اقتحموا مقر الاخوان المسلمين في جبل التاج بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مشترك لمكتبي حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين اتخذ قراراً بعدم العودة الى لجنة الحوار الحكومي.
وتأتي الاحداث الانفة بعد انهاء اعتصام سلمي لشباب 24 اذار الجمعة قبل الماضية ،مما اسفر عن مقتل شخص واصابة نحو 160 اخرين.