نفت عشيرة الشقران الثلاثاء علاقة افراد العشيرة بمجموعة الـ 36 والبيان الذي اصدروه قبل ايام والذي لمح الى ان رئيس الوزاء الاسبق علي ابو الراغب باع اراض كان قد استملكها في مدينة الرمثا .
وقالت العشيرة في بيان لها حمل توقيع النائب احمد الشقران والشيخ علي سليم الشقران الثلاثاء انه لم تصدر ايه اساءة خلال اللقاء من قبل العشيرة تمس علي ابو الراغب .
وتاليا نص البيان :
أولا : لا علاقة لعشيرة الشقران أفرادا ووجهاء بأي شكل من الأشكال بهذه المجموعة ، و أن اللقاء الذي تم في مضافة الشيخ علي سليم الشقران لم يكن بدعوة من العشيرة و انما بطلب من بعض الأشخاص المرتبطين بمجموعة ال( 36)، و أن ترحيب شيخ العشيرة بالضيوف الذين لم يكن يعرفهم أو يعرف توجهاتهم السياسية كان على أساس أنهم محامون يرغبون بعرض خدماتهم بخصوص اشكالية أراضي العشيرة التي تم استملاكها في نهاية السبعينيات.
ثانيا : لم يصدر عن عشيرة الشقران أو عن اي من أفرادها خلال اللقاء اي اساءة او اتهام يمس دولة الاستاذ علي أبو الراغب الذي يكن أبناء العشيرة له كل الود و الاحترام. و لا ترى العشيرة بوجود اي علاقة بين دولة الاستاذ و وحقوقها المتعلقة بالقضية مثار البحث.
ثالثا : ان عشيرة الشقران اذ تستنكر تحريف الحقائق الذي ورد في بيان ال(36) فانها تؤكد على حقها في الأراضي التي استملكتها الحكومة بغرض انشاء جامعة العلوم و التكنولوجيا و لم تستخدمها لذلك الغرض بل تم بيعها لشركات استثمارية بملايين الدنانير. و ان العشيرة ستستمر في مطالباتها بحقوقها المتعلقة بهذه القضية من خلال قضائنا العادل و المشهود له بنزاهته و استقلاله.
و بهذه المناسبة تتوجه عشيرة الشقران الى قائد الوطن و حامي مسيرته جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأسمى آيات الولاء و الانتماء، و تتمنى على جلالته انصافها في الحصول على حقوقها في آلاف الدونمات التي استملكت و بيعت دون استخدامها للغرض الذي استملكت من أجله.