انتقد وزير المياه الاسبق الدكتور منذر حدادين قرارات الحكومات السابقة في بيع وخصخصة ممتلكات وشركات تملكها الحكومة كانت تدر دخلا ثابتا يدعم موازنة الدولة.
وقال انها كانت تدر 365 مليون دينار في الاسبوع وتساءل عن اثر هذه الايرادات في اطفاء ديون الدولة وتعزيز الخدمات وتحقيق التنمية واكد خلال ندوة نظمتها بلدية مادبا بالتعاون مع لجنة الوفاء للوطن بعنوان التحدي الاكبر ان عجز ميزان المدفوعات اعلى من اي قدر اخر اثقل الهم الاردني وزاد في المديونية العامة.
ودعا حدادين الى انتهاج اساليب اكثر حضارة وتطورا في التعبير عن مطالب الناس وتقديم المصلحة العامة على الاجندات الشخصية.
وتحدث في الجانب الديني واثره على السلوك بوجه عام الدكتور محمد نوح القضاة والذي ربط بين ما يجري على الساحة العربية وتداعياته على الواقع الاردني وقال انها ازمة سلوك واستغلال للمواقف من بعض المنتفعين من زعزعة الاستقرار والامن الذي انجزه الاردن بحرص من القيادة وسهر ابنائه المخلصين من الاجهزة الامنية ودعا الى تربية الابناء على حب الوطن والقيادة الهاشمية التي يمتد حكمها منذ 765 عاما حكما هاشميا عادلا.
وعرض مدير الامن العام الاسبق النائب مازن القاضي الاثار الامنية التي يدفع المواطن فاتورتها في حماية المسيرات والاعتصامات مبينا حرص الدولة الاردنية على سلامة المواطن سواء كان في المعارضة ام غيرها.
كما تحدث عن المجتمع المحلي الدكتور عبد الرحيم المعايعة عن السلوكيات التي ظهرت في التعبير عن المعارضة والموالاة من خلال الاعتصامات والمسيرات لافتا الى ضرورة المحافظة على المصلحة العامة للمواطنين وعدم اغلاق الشوارع والمرافق العامة اثناء الاعتصامات.
وكان رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى عيد ابو وندي قد افتتح الندوة الحوارية بكلمة استعرض خلالها دور مؤسسات المجتمع المدني في خدمة الوطن والمواطن مبينا الانجازات التي تميزت بها مسيرة البناء الاردني عبر الحكم الهاشمي الرشيد.