نشر إعلانات إسرائيلية لصور فاضحة على خلفية صورة المسجد الأقصى

وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن تكرار نشر مثل هذا الإعلان ووضع صورة لـ " حائط البراق " بدلاً من صورة الأمس التي ظهر فيها المسجد الاقصى – قبة الصخرة ومئذنة باب السلسلة وحائط البراق – لا يغيّر من حقيقة الإنتهاك الذي إقترفته القناة العاشرة والصحف الإسرائيلية شيئاً ، بل إن الإعتذار المُدعَى أقبح من الذنب نفسه، بل إن هذا الإعتذار المدعى هو تلاعب خبيث، لا يقتصر فقط بـ "قصّ مونتاجي" ، بل هو تلاعب خبيث مبطن لا يمكن أن يخفى على كل عاقل، ولذا فإنّها تؤكد أن حائط البراق هو حائط مقدس للمسلمين وهو جزء لا يتجزء من المسجد الأقصى المبارك، علماً أن وسائل إعلام محلية عربية وعبرية تناقلت مساء أمس الأربعاء خبراً مفاده أن القناة العاشرة تعتذر عن هذا الإعلان ، وأنها ستقوم بوقف نشره مباشرة ، وتغيير الصورة في الإعلان القادم – أي يوم الخميس-، وقد جاء هذا الإعتذار على خلفية بيان من قبل "مؤسسة الأقصى" عممته يوم الأربعاء على وسائل الإعلام ، ورسائل أرسلتها يوم أمس لكل من "القناة العاشرة الإسرائيلية" وصحيفتي "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت" العبرية، إعتبرت فيها أن نشر هذه الصور الفاضحة على خلفية المسجد الأقصى هو إنتهاك لحرمة المسجد وطالبت وسائل الإعلامية الإسرائيلية بوقف نشر هذه الإعلانات، هذا وستقوم "مؤسسة الأقصى" اليوم بإرسال رسائل مرة أخرى حول إنتهاك حرمة المسجد الأقصى مرة أخرى والمطالبة بوقف الإعلان مباشرة ، علماً أن البرنامج التلفزيوني المذكور سيبثّ مساء اليوم الخميس .

وكانت نددت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها صباح أمس الأربعاء 6/4/2011 قيام عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية منها صحيفة "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين بنشر إعلانات كبيرة وملونة على صفحاتها تتضمن صوراً فاضحة لنساء على خلفية صورة المسجد الأقصى المبارك ترويجاً لبرنامج تلفزيوني في القناة العاشرة الإسرائيلية ، واعتبرت "مؤسسة الأقصى" مثل هذا الإعلان وما تضمنه من صور وترويج لبرنامج "موضة وأزياء" مساً بعقيدة وشعور كل المسلمين في العالم ، وطالبت "مؤسسة الأقصى" عبر بيانها صحيفة "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت والقناة العاشرة الإسرائيلية بوقف نشر مثل هذا الإعلان .

 

وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن نشر مثل هذه الصور الفاضحة على خلفية صورة المسجد الأقصى المبارك والترويج لمثل هذا البرنامج هو إنتهاك صارخ للمسجد الأقصى ، الذي هو مسجد مقدس ، وهو أول المساجد التي وضعت على الأرض ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ، كما أن هذا الإعلان وما حوى هو مسٌ بعقيدة ومشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم على وجه الأرض .

 

وأضافت "مؤسسة الأقصى" في بيانها :" ليست هي المرة الأولى التي تستخدم فيها صورة المسجد الأقصى أو قبة الصخرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية أو اذرعها أو شركاتها ، بشكل يمس عقيدة المسلمين وقدسية الأقصى ، وقد تكرر أكثر من مرة وضع صورة قبة الصخرة على ملصقات ألصقت على "زجاجات الخمر " أو الصورة نفسها على " مغلفات السكر" في المطاعم الإسرائيلية ، أو الصور للترويج السياحي العالمي في القدس المحتلّة ، وما الى ذلك " ، هذا وطالبت "مؤسسة الأقصى " عبر بيانها الأربعاء صحيفة "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين والتلفزيون الإسرائيلي "القناة العاشرة" وقف نشر هذا الإعلان ، وقامت "مؤسسة الأقصى" بواسطة المحامي محمد سليمان إغبارية – محامي "مؤسسة الأقصى"- بإرسال رسائل عاجلة بهذا الخصوص لوسائل الإعلام الإسرائيلية المذكورة .