جريمة بشعه هزت الشارع الاردني تلك التي حصلت في الرصيفه بعد ان قام أب تجرد من كل ما يربطه بالانسانية في لحظة غضب بـ"حز" رأس ابنته بسكين بعد ان اغلقت بوجهه كل الطرق لقتل زوجته التي كان يلاحقها للتخلص منها بدعوى ان شيئا يقول له في عقله "اقتل مرتك".
تفاصيل الجريمة المروعة يرويها احد اقارب والدة الطفلة "آية" ذات الاربع سنوات والتي لم يكن لها ناقة ولا جمل فيما حصل الا ان قدرها كان ان تحشر مع والدها في لحظة غضب لتلقى مصيرها المؤلم .
واوضح قريب الضحية ان والدها ويدعى "هاجم ,ب" ترك التدخين و بدأ كما يدعى الاقبال على الصلاة منذ نحو الشهر ونصف الا ان سلوكه بدأ يتغير ويميل الى القسوة في التعامل لدرجة انه يصرخ ويقول "انا المهدي المنتظر" ويكثر الاعتداء على زوجته بالضرب وافتعال المشاكل مما وتر العلاقة داخل المنزل حتى مع اولاده .
ويضيف" ويوم الجريمة اخبر الابن الاكبر والدته ويبلغ من العمر نحو 22 عاما بانه يخاف عليها من والده ولن يخرج من المنزل تحسبا لضربها او الاعتداء عليها وحين كانوا يتناولون طعام الفطور اذا بوالده يهاجمهم بعصى ويضرب امهم دون سابق انذار وكأنه يريد قتلها" .
وتابع" هربت زوجته وابنها وكل العائلة بما فيهم الضحية "آية" الى منزل شقيقة القاتل في الطابق السفلي هربا من بطشه في الوقت الذي حاول فيه اخوته القاطنون في نفس العمارة وبعض الجيران صده وتهدئة غضبه الا ان 4 من الرجال لم يتمكنوا منه وتغلب عليهم ليستل سكينا ويهجم على منزل شقيقته " .
ويقول قريب الضحية" هاجم القاتل شقيقته وصرخ عليها اين زوجتي فخافت وعلمت انه سيقدم على جريمة فاحتالت عليه وقالت له انها مختبأة بالحمام فذهب هناك ولحقت به واقفلت باب الحمام عليه وقامت باخراج اخته واولادها من المنزل ومن شدة الخوف نسوا الضحية "آية" وهربوا من المنزل واقفلوا باب الشقة عليه واتصلوا بالشرطة لالقاء القبض عليه".
ويلفت الى ان العائلة لم تكن تتخيل ان يقدم القاتل على ما فعله بالطفلة الصغيرة وما ان وصل الامن العام وفتح باب الشقة حتى ذهلوا من المنظر المروع حيث قام بحز رأس "آية" والقائه بعيدا عن جسدها نصف متر والدماء تملأ المكان ليتم اعتقاله وايداعه في السجن .
ويشير قريب العائلة الى ان والدة الطفلة في حالة نفسية سيئة بعد ان فقدت ابنتها التي كما يقول كان مقربة كثيرا الى قلب امها ولم تكن تبخل عليها بشيء وما ان يتصل شخص ليعزيها حتى تجهش بالبكاء وتنهار بعد ان فقدتها للابد .