تشهد ساحة المسجد الحسيني تواجدا امنيا مكثفا وحضورا جماهيريا من الاردنيين المعارضين للاصلاحات الدستورية التي تنادي بها حركة 15 نيسان والحركة الاسلامية. وافاد مندور رم ان قوات الامن المنتشرة بين المصلين واضح انها ستحول دون تحرك مسيرة الرافضين للمساس بصلاحية الملك في حين ان المعارضة بما فيها حركة 15 نيسان التي هي امتداد لحركة 24 اذار ستواصل مسيرتها الى ساحة امانة عمان التي ستقيم فيها مهرجانا خطابيا وفق القائمين عليها.
فقد شكلت قوات الامن حاجزا بشريا على مسافة 400 متر للفصل بين المئات من المطالبين باسقاط الاخوان والاحزاب وبين احزاب المعارضة التي انطلقت في مسيرة من امام المسجد الحسيني بمشاركة حركة 15 نيسان و24 اذار وهتفت باصلاح النظام.
وتقدم هذا الحاجز البشري الامني مساعد مدير الامن العام العميد حمدان السرحان ومدير اقليم العاصمة العميد محمود زكي ابو جمعة.
ويشار الى ان احزاب المعارضة تداعت الى هذه المسيرة تحت عنوان الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وقد ردد المتظاهرون هتافات :
وحدة وحدة وطنية لا شرقية ولا غربية
الشعب يريد اصلاح النظام
لا لسياسية الافقار والتجويع
لاسقاط النهج السياسي والاقطاعي
الشعب يريد ديمقراطية وعدالة اجتماعية
هبة الشعب في 15 نيسان وجه الظلم والفساد
24 اذار هبة شباب الاحرار
الشعب يريد محاكمة الفساد
الشعب يريد حكومة منتخبة